السيسي .. الفاتيكان .. البابا فرنسيس .. في مشهد يعكس عمق العلاقات بين مصر والفاتيكان، شارك وفد مصري رسمي رفيع المستوى في مراسم جنازة بابا الفاتيكان الراحل فرانسيس، والتي أقيمت صباح اليوم في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما. تأتي هذه المشاركة الرسمية تقديرًا لمكانة البابا الراحل الإنسانية والدينية ودوره البارز في تعزيز الحوار بين الأديان ودعم القضايا العادلة حول العالم.
مشاركة مصرية رفيعة بقيادة الدكتور أسامة الأزهري
أكد السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، أن الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف، قد وصل إلى روما مساء أمس، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في مراسم الجنازة. ورافقه في الحضور السفير بسام راضي نفسه، إلى جانب السفير حسين السحرتي، سفير مصر لدى الفاتيكان.
وأوضح السفير أن هذه المشاركة تعبر عن تقدير القيادة المصرية للدور الكبير الذي قام به البابا فرانسيس طوال فترة حبريته، خاصة فيما يتعلق بالدعوة للسلام العالمي وتعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات.
وصية البابا فرانسيس بدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري
وأشار السفير بسام راضي إلى أن البابا فرانسيس، الذي يحمل الجنسية الأرجنتينية، قد أوصى بدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، إحدى أقدم وأهم الكاتدرائيات في روما، والتي كانت قريبة إلى قلبه، على عكس المعتاد من دفن الباباوات السابقين في كاتدرائية القديس بطرس داخل الفاتيكان.
واعتبر السفير أن هذه الوصية تمثل لمسة شخصية من البابا فرانسيس، الذي اشتهر بتواضعه وبساطته وقربه من الناس، مؤكداً أن هذه الكنيسة كانت محط زياراته المتكررة منذ بداية توليه السدة البابوية.
سفير مص في روما