نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من “الجمهورية أون لاين” أعلن عن “مبادرة بداية جديدة لجودة التعليم” تحت رعاية رئيس الوزراء, اليوم السبت 26 أبريل 2025 05:16 مساءً مصر في طليعة الدول العربية في ضمان الجودة الهيئة بوابة مصر نحو جودة تعليم حقيقية كبديل جزئي أو مكمل للمؤهلات الجامعية التقليدية مثل الدورات القصيرة التي تُطرح لمدة أسبوع أو شهر نعمل حاليًا على ملفات استراتيجية تسهم في تطوير منظومة التعليم بمصر سنبدأ قريبًا أولى زيارات اعتماد مؤسسات التدريب لا نتعامل بمنطق “الرقيب” بل بمنطق “الشريك” طفرة كبيرة فى جودة التعليم إذا تم تخصيص 4% من الموازنة كما ينص الدستور “دار الجمهورية”مؤسسةإعلامية رائدة تقوم بدور وطني ومهني في توعية المجتمع بقضايا التعليم وتطويره
أدار الندوة:
أحمد سليمان
شارك فيها: نبيل الشيمى – حسن أحمد- أحمد متولى – منيرة غلوش – محمد سيد
ومن هيئة ضمان الجودة:
د. هشام عبدالناصر مستشار رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد للاتصال السياسى د. كامل عبد الفتاح مستشار رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد للإعلام سهام صابر مديرة مكتب المستشار السياسي لرئيس الهيئة لبنى حسين مدير العلاقات العامة ومن بين الملفات الساخنة التي تحركها الهيئة، تظهر مبادرات غير مسبوقة تستهدف تعزيز ثقافة الجودة لدى الطلاب والمعلمين، وتقليص الفجوة بين الاعتماد الورقي والتطبيق الفعلي على أرض الواقع، وفي القلب من هذه الجهود، يأتي دور د. علاء عشماوى رئيس الهيئة، الذي يقود هذا التحول الكبير بخطى ثابتة ورؤية واضحة. في هذا الحوار الخاص يكشف د. علاء عشماوى عن كواليس المبادرة القومية لتكريس ثقافة الجودة، ويرد على التساؤلات حول آليات المراجعة، وتطوير الدورات التدريبية، والتحديات التي تواجه فرق التقييم، وصولًا إلى الرؤية الأوسع لمستقبل التعليم المصري. شهد اللقاء حوارًا مثمرًا حول جهود الهيئة في نشر ثقافة الجودة بالمدارس والجامعات، وخطوات اعتماد المؤسسات التعليمية، إضافة إلى أبرز التحديات التي تواجه منظومة التعليم في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. ففي زيارة وُصفت بأنها تعكس تقديرًا لدور الإعلام الوطني في دعم قضايا التعليم، أعرب الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن سعادته بزيارة مؤسسة “دار التحرير للطبع والنشر” وبوابة الجمهورية أون لاين وجريدة المساء، مؤكدًا أن الجريدة تمثل إحدى القلاع الصحفية العريقة التي تقوم بدور وطني ومهني في توعية المجتمع بقضايا التعليم وتطويره. قال “د. عشماوي”: “يشرفني أن تكون جريدة المساء وبوابة الجمهورية أون لاين هي أول الوسائل الإعلاميةالتى أزورها منذ تولي المسؤولية، وهي بالفعل مؤسسة إعلامية لها تاريخ مشرف في دعم قضايا الوطن وعلى رأسها التعليم.دور محوري في تطوير التعليم استعرض رئيس الهيئة خلال اللقاء، الدور الحيوي والمحورى الذي تقوم به الهيئة في الارتقاء بجودة التعليم في مصر، مؤكدًا أن الهيئة أنشئت بقرار جمهوري في عام 2006، وبدأ تفعيلها فعليًا عام 2008، لتكون الجهة المعنية بمراجعة واعتماد جودة المؤسسات التعليمية والبرامج التي تقدمها على مستوى التعليم قبل الجامعي، والتعليم العالي، والتعليم المهني. أوضح “د.عشماوي” أن الهيئة لا تضع معايير موحدة جامدة، بل تراعي خصوصية كل تخصص، حيث يوجد ما يقرب من 25 قطاعًا أكاديميًا، لكلٍ منها ما يعرف بـ”المعايير الأكاديمية المرجعية القومية”، والتي يتم إعدادها من خلال لجان متخصصة من أهل الخبرة. أشار إلى أن معايير الاعتماد تتضمن جانبين: مؤسسي يتعلق بالبنية التحتية والإدارة وأعضاء هيئة التدريس، وجانب برامجي يرتبط بالمقررات ومواصفات الخريج، والهدف النهائي هو إعداد خريج يملك المعارف والمهارات المطلوبة لسوق العمل، مع إعطاء حرية للمؤسسة التعليمية في اختيار الوسائل المناسبة لتحقيق ذلك.
التكامل بين التعليم والتدريب
كشف رئيس الهيئة عن أن تعديلاً قانونيًا جرى عام 2022 أتاح للهيئة التوسع في مهامها لتشمل اعتماد البرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسات القومية والوزارات المختلفة، ومنها البرامج المهنية والشرطية والتكنولوجية، وذلك انطلاقًا من رؤية الدولة في أن التعليم والتدريب لا ينفصلان.قال د. علاء عشماوي خلال الندوة التي نظمتها جريدة “المساء” و”بوابة الجمهورية أون لاين”، بحضور د. هشام عبد الناصر مستشار رئيس الهيئة للاتصال السياسي، والإعلامي د. كامل عبد الفتاح المستشار الإعلامي لرئيس الهيئة، إن هناك فجوة واضحة بين ما يتعلمه الطالب نظريًا وبين ما يحتاجه في سوق العمل، لذلك فإن دمج التدريب بالتعليم يمثل ضرورة حتمية، حيث أنه لا يمكن أن نخرج خريجًا بشهادة أكاديمية فقط دون أن نؤهله بالمهارات التي يحتاجها لممارسة المهنة.وفيما يخص التعليم الفني، أوضح “د.عشماوي” أن هناك مؤسسة شقيقة للهيئة تُعرف باسم “إتقان”، وهي الجهة المسؤولة عن اعتماد برامج التعليم الفني، نظرًا لطبيعته الخاصة، مؤكدًا وجود تعاون كبير بين الهيئتين لضمان التكامل في المنظومة التعليمية المصرية. أكد على أن الهيئة تعمل وفق رؤية واضحة تنسجم مع استراتيجية الدولة في تحسين جودة التعليم، وتهيئة الخريجين لسوق العمل، مشيرًا إلى أن الإعلام شريك أساسي في هذه المنظومة، عبر تسليط الضوء على التحديات والإنجازات، ومساندة كل جهود التطوير.مبادرة “بداية جديدة لجودة التعليم” وخلال الندوة أعلن دكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مبادرة “بداية جديدة لضمان جودة التعليم”، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى نشر ثقافة ضمان الجودة والاعتماد بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمدارس، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية، ودمج الطلاب في منظومة الجودة ورفع وعيهم بدورها في تحسين العملية التعليمية، موضحا أن الانطلاق الرسمي سيكون يوم 5 مايو المقبل من جامعة الدول العربية.أوضح د.عشماوي أن المبادرة جاءت لتوسيع نطاق التوعية، حيث لم يعد الهدف مقتصرًا على دعوة الطلاب لحضور المؤتمرات، بل أصبح التركيز على الوصول إليهم في أماكنهم داخل الجامعات والمدارس، كما تشمل المبادرة زيارات للوزارات والمؤسسات الحكومية لتعريف العاملين بدور الهيئة في تحسين جودة التعليم.أشار إلى أن المبادرة التي يديرها د. هشام عبد الناصر مستشار رئيس هيئة ضمان الجودة للاتصال السياسي، تهدف خلال ستة أشهر للوصول إلى أكثر من 100 ألف طالب بالإضافة الى مديري مراكز ضمان الجودة بالجامعات، من خلال لقاءات وورش عمل ميدانية. أكد “د.عشماوي” أن المبادرة تحظى برعاية دولة رئيس الوزراء، إلى جانب دعم عدد من الجهات الراعية التي تساند هذا المشروع الطموح لتعزيز مفهوم جودة التعليم والاعتماد، وأوضح اننا سنبدأ بطلاب الجامعات ثم ننتقل إلى طلاب المدارس، ونريد أن يعرف كل طالب ما هو دور الجودة في تعليمه، وأن يشعر أن له دورًا في ضمانها.وشدد “عشماوي” على أن الهيئة تتجه بقوة نحو الابتعاد عن “ثقافة تستيف الأوراق”، التي ظلت سائدة لسنوات، وتعتمد فقط على توثيق الإجراءات دون التأكد من جودة المنتج التعليمي.قال نحن نتحول الآن من مرحلة الأوراق إلى مرحلة الجودة الحقيقية، بحيث نطمئن أولياء الأمور أن التعليم الذي يحصل عليه أبناؤهم حقيقي وفعال، دون الحاجة إلى شرح مصطلحات مثل”التعلم الهجين”. كشف الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن توسع جديد في مهام الهيئة يتمثل في إدارة “الإطار الوطني للمؤهلات”، والذي يمثل نقلة نوعية في توحيد وتصنيف جميع الشهادات والمؤهلات الصادرة في مصر سواء من المؤسسات التعليمية أو التدريبية.أوضح أن الإطار الوطني يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات قومية متكاملة تضم كل المؤهلات المصرية – الأكاديمية والتدريبية – بما يشمل شهادات التعليم التقليدي مثل الثانوية العامة والليسانس والبكالوريوس، إلى جانب “المؤهلات المصغرة” التي أصبحت محورًا مهمًا في التوجهات التعليمية العالمية.قال “د.عشماوي” أن العالم يتجه الآن نحو الاعتراف بالمؤهلات المصغرة كبديل جزئي أو مكمل للمؤهلات الجامعية التقليدية، مثل الدورات القصيرة التي تُطرح لمدة أسبوع أو شهر، والتي تمنح المتعلم مهارات متخصصة تؤهله لسوق العمل مباشرة.أضاف إن الهيئة بدأت بالفعل في إدارة هذا الإطار من خلال قطاع متخصص داخلها، مشيرًا إلى أن الجهات المانحة لأي مؤهل – سواء جامعة أو مؤسسة تدريبية – ستكون ملزمة بإدراج مؤهلاتها ضمن هذه القاعدة، التي ستكون متاحة للجمهور عبر الإنترنت، وتحتوي على معلومات تفصيلية حول نوع المؤهل، والجهة المانحة، وبرامج الدراسة المؤدية إليه.
ملفات استراتيجية
أكد الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الهيئة تعمل حاليًا على ملفات استراتيجية تسهم في تطوير منظومة التعليم بمصر، في مقدمتها اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية، وإدارة “الإطار الوطني للمؤهلات” الذي يمثل تحولًا نوعيًا في الاعتراف بجميع الشهادات والمقررات التعليمية والتدريبية.أوضح عشماوي، خلال زيارته لجريدة المساء وبوابة الجمهورية أون لاين، أن الهيئة أصبحت مسؤولة، بموجب التعديل التشريعي الأخير لقانونها عام 2022، عن ضمان جودة واعتماد المؤسسات التدريبية وبرامجها، إلى جانب دورها الرئيسي في التعليم العام والعالي والمهني.أشار إلى أن الملف الثاني الذي تعمل عليه الهيئة بقوة هو الإطار الوطني للمؤهلات، والذي يُعد منصة وطنية شاملة لتسجيل جميع أنواع المؤهلات المعتمدة في مصر، سواء كانت أكاديمية تقليدية مثل الثانوية العامة والليسانس، أو مؤهلات مصغرة، تُمنح من خلال مؤسسات تدريبية أو أكاديميةقال رئيس الهيئة، أن التوجه العالمي الآن يشير إلى أن المؤهلات المصغرة قد تكون بديلًا عن الشهادات الجامعية التقليدية في بعض المجالات، حيث يحصل المتعلم على عدة دورات قصيرة تُكسبه المهارات اللازمة للعمل دون الحاجة إلى شهادة أربع سنوات.أضاف اننا أنشأنا هذا الإطار لتكون هناك قاعدة بيانات قومية تضم جميع المؤهلات المتاحة، وتُسجّل فيها الجهة المانحة للمؤهل، والمكان الذي يتم فيه تدريس البرنامج، والمحتوى التفصيلي للمؤهل، والهدف هو الشفافية وسهولة الوصول لكل من الطلاب وأصحاب العملفي المؤتمر السابع للهيئة
حضور طلابي بارز
وأشار إلى أن المؤتمر السابع للهيئة، الذي عُقد في نوفمبر الماضي، شهد لأول مرة دمجًا مباشرًا للطلاب من خلال جلسات وأنشطة خاصة، مما ساعد في إيصال رسالة الهيئة إلى الجيل الجديد بطريقة تفاعلية ومبسطة. أكد “عشماوي” اننا نريد أن نجعل الجودة مسؤولية الجميع، ونُدخلها في قلب العملية التعليمية، ونبني ثقافة واعية تدفع نحو التميز والتطوير.أوضح أن المعايير المعتمدة لدى الهيئة ليست محلية فقط، بل مستندة أيضًا إلى معايير دولية، لضمان أن الخريج المصري قادر على المنافسة داخليًا وخارجيًا.المتابعة مستمرة.. والاعتماد لا يعني التراخيأكد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن منح شهادة الجودة للمؤسسات التعليمية لا يعني نهاية دور الهيئة، بل هو بداية مرحلة جديدة من المتابعة والتقييم المستمر، مضيفًا اننا طبقنا بالفعل منظومة جديدة للمتابعة تتضمن تقارير سنوية ترفعها المدارس المعتمدة إلى الهيئة، ويتم مراجعتها بانتظام.أشار إلى أن الهيئة تستهدف رفع نسبة المدارس المعتمدة في مصر إلى ما يقرب من 80% خلال السنوات القادمة، مقارنة بالنسبة الحالية التي لا تتجاوز 10 إلى 15% فقط، مضيفًا اننا نعمل على نشر ثقافة الجودة، وتدريب وتأهيل الكوادر التعليمية على تطبيق المعايير المطلوبة، ولكن في المقابل يجب أن تلتزم الوزارات بتوفير الموارد اللازمة.أوضح أن التحديات التي تواجه بعض المدارس، وخاصة الحكومية، تتعلق بـقلة الموارد المالية والمادية، مؤكدًا أن تحسين جودة التعليم يتطلب تنسيقًا جماعيًا بين الهيئة والوزارات المختلفة،أكد رئيس جودة التعليم والاعتماد&Search=” target=”_blank”>الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الركيزة الأساسية في عملية ضمان جودة التعليم هي “جودة المعلم”، سواء في المدارس أو الجامعات، فنحن نتحدث عن جودة أعضاء هيئة التدريس، سواء في الجامعات أو المعلمين في المدارس، باعتبارهم الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء.أضاف إن منظومة الجودة تشمل عدة محاور، أبرزها: جودة المعلمين، جودة المناهج، طرق وأساليب التدريس، وأخيرًا جودة المخرج النهائي للعملية التعليمية وهو الخريج نفسه، وقبل أن يحصل الطالب على الشهادة، يجب أن يكون قادرًا على إثبات امتلاكه للجدارات والمهارات التي تؤهله فعليًا لحملها.شدد على أن الهيئة لا تعتمد فقط على التقارير أو المستندات، بل تركز على الزيارات الميدانية، ومراقبة الممارسات الفعلية داخل المؤسسات التعليمية، قائلًا: “الورقيات هي فقط توثيق لما يتم، أما الأهم فهو ما يُطبق فعليًا على أرض الواقع، وهل يحقق المعايير المعتمدة محليًا ودوليًا أم لا؟