انتشرت مؤخراً حملات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تحذر من استخدام سماعات الأذن الإيربودز، حيث يدعي بعض المستخدمين أنها تسبب تدميراً للدماغ بسبب إشعاعاتها. هذه التحذيرات، التي جاءت بشكل مفاجئ، أثارت مخاوف لدى الكثيرين، خاصة مع انتشار فيديوهات توضح تجارب شخصية تربط بين السماعات ومخاطر صحية محتملة.
مخاطر سماعات الأذن الإيربودز على الصحة
في الآونة الأخيرة، بدأت فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تروج لفكرة أن سماعات الإيربودز تشبه جهاز الميكروويف في تأثيرها، حيث يزعم بعض الأشخاص أن تردداتها تصل إلى 2.4 جيجا هرتز، مما يؤثر على الأنسجة الحية ويسبب ضرراً للدماغ. هذه الادعاءات استندت إلى تجارب فردية، حيث وصف أحد المستخدمين الاستخدام الطويل لهذه السماعات بأنه يشبه وضع الرأس داخل جهاز تسخين، مما يثير مخاوف من تأثيرات طويلة الأمد على الصحة. ومع ذلك، فإن هذه الروايات أدت إلى انتشار القلق بين الجمهور، خاصة مع انتشار استخدام السماعات اللاسلكية في الحياة اليومية، سواء للاستماع إلى الموسيقى أو للمكالمات.