شهد يوم 27 أبريل تحوّلًا تاريخيًا في ذاكرة جماهير ليفربول، بعدما كان مرتبطًا بواحدة من أكثر لحظات الحزن في تاريخ النادي، أصبح هذا اليوم رمزًا للفرح والتتويج باللقب الأغلى.
في عام 2014، بدا أن الحلم القديم بالعودة إلى قمة الدوري الإنجليزي بعد غياب طويل منذ عام 1990 على وشك التحقق، عندما استضاف ليفربول نظيره تشيلسي على ملعب أنفيلد. الفريق بقيادة المدرب بريندان رودجرز والقائد الأسطوري ستيفن جيرارد، كان بحاجة للفوز لمواصلة الزحف نحو المجد.
لكن لحظة مأساوية غيّرت كل شيء، عندما انزلق جيرارد وأهدى الكرة لديمبا با، الذي انفرد وسجل هدفًا حاسمًا لتشيلسي. ومع خسارة ليفربول تلك المواجهة، ذهبت بطولة الدوري لاحقًا إلى مانشستر سيتي، وبقيت تلك السقطة محفورة في وجدان جماهير الريدز.