كتبت: هدى عبدالرازق- خاص بمصرتصدر اسم مدرسة الكرمة، تريند
مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث الشهير جوجل خلال الساعات الماضية، بعد تداول
أنباء عن ووقوع حادثة صادمة داخل مدرسة الكرمة للغات بمدينة
دمنهور، تمثلت في اغتصاب طفل
يبلغ من العمر 6 سنوات على يد موظف بالمدرسة يبلغ من العمر 80 عامًا، وهو ما أحدث ضجة
بين نشطاء مواقع التواصل الذين طالبوا بمحاكمة ومحاسبة هذا الموظف وجميع المتورطين
في هذه الواقعة.تفاصيل
واقعة مدرسة الكرمةوتعرض طفل يبلغ من العمر 6 سنوات يُدعى “ياسين”
وهو طالب بمدرسة الكرمة للغات بمدينة دمنهور، لجريمة اغتصاب بشعة على يد موظف
بالمدرسة يبلغ من العمر 80 عامًا على غرار ما حدث في مسلسل “لام شمسية”
الذي تم عرضه خلال رمضان الماضي 2025 الذي دارت أحداثه حول تعرض طفل للتحرش.وبدأت الواقعة بعدما اكتشفت الأم أن ابنها يعاني من
صعوبة في الإخراج، وهو ما دفعها لتوقيع الكشف الطبي عليه والذي أثبت حدوث تهتكًا
كاملًا وتوسيعًا في فتحة الشرج بمقدار 1 سم، نتيجة تعرضه لاعتداء جنسي كامل.موقف مديرة مدرسة الكرمة من واقعة اغتصاب الطفل وأكد الطفل ياسين الذي تعرض للاغتصاب المتكرر من قبل
موظف داخل مدرسة الكرمة، أن مديرة المدرسة كانت على علم بواقعة اغتصابه، واستدعت
الموظف وضربته بعصا أمام الطفل، وهددت الطفل بقتل والديه حال حديثه عن الواقعة مع
أسرته، موضحًا أن الاعتداءات عليه تكررت على مدار عام داخل سيارة مهجورة قريبة من
المدرسة وفي الحمام.ردود الفعل على واقعة مدرسة الكرمةوأثارت واقعة مدرسة كرمة ضجة واسعة بين رود مواقع
التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بمحاسبة جميع المتورطين في هذه الواقعة، وضرورة
فرض رقابة صارمة على المدارس لضمان حماية الأطفال.تعليق وزارة التعليم على واقعة مدرسة الكرمةوأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم
الفني، بيانًا للتعليق على واقعة مدرسة الكرمة، أكدت خلاله أن الواقعة التي تم
تداولها داخل احدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة، تعود إلى شهر فبراير عام ٢٠٢٤ وهي
قيد التحقيقات بالنيابة العامة والجهات القضائية، مناشدة مستخدمي مواقع التواصل
الاجتماعي، بتحري الدقة فيما يتم نشره حول هذه الواقعة.وأكدت الوزارة أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة
البحيرة سوف تتخذ مع الممثل القانوني والجهة المالكة للمدرسة كافة الإجراءات
القانونية حيال الواقعة وذلك بمجرد صدور حكم نهائي بشأن هذه القضية.
اغتصاب طفل في مدرسة الكرمة بدمنهور يُحدث ضجة.. وهذا تعليق وزارة التعليم
