في أول تعليق رسمي لها على حادث اغتصاب طالب داخل مدرسة خاصة بمحافظة البحيرة، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا توضح فيه ملابسات الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. حيث أشارت الوزارة إلى أن الحادث الذي تم تداول المعلومات عنه مؤخرًا وقع في شهر فبراير من العام الماضي، وليس حديثًا كما تم تداوله في بعض الأنباء.
التصحيح حول توقيت الحادث
وفي البيان الصادر، أكدت وزارة التربية والتعليم أن الواقعة لا تتعلق بالوقت الراهن بل تعود إلى فبراير/شباط 2024، وأن الحادثة قيد التحقيق من قبل النيابة العامة والجهات القضائية المختصة. وأوضحت الوزارة أن ما يتم تداوله من أخبار متضاربة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يتطلب توخي الحذر في نشر المعلومات، داعيةً الجميع إلى تجنب نشر التفاصيل غير المؤكدة أو المشوهة.
التحقيقات القضائية مستمرة
الوزارة أكدت أن التحقيقات الرسمية في الواقعة جارية بشكل دقيق وحذر، وأن كل ما يتعلق بالقضية سيتم الإعلان عنه عبر القنوات القانونية والرسمية فور اكتمال التحقيقات. كما أوضحت أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة تتابع الموضوع عن كثب لضمان تطبيق الإجراءات القانونية المناسبة.