علق أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة بـ الزمالك الأسبق، على الأزمات التي يمر بها الأبيض في الفترة الماضية، موضحًا حقيقة احتراف إمام عاشور من النادي ليعود إلى صفوف الأهلي.
وقال أمير مرتضى منصور في تصريحات تلفزيونية عبر قناة ام بي سي مصر2: “الحلقة تريند قبل ما نقول أي حاجة، فأنا أحب أقول للخائف لا تخاف، ومن عمل في الزمالك لن يسعى لهدم النادي”.
وأكمل: “الفترة التي كنت فيها مسؤولًا داخل الزمالك انتهت، ولم تكن لدي رغبة في التشبث بالمكان، وتمنيت للمجلس الحالي التوفيق وما زالت أتمنى لهم النجاح من قلبي”.
وتابع: “رغم أنهم صعّبوا الأمور على أنفسهم، واستمرينا في نادي الزمالك 9 سنوات، تواجدت خلال 4 سنوات منها وحققنا خلالها العديد من البطولات، وكنت أتوقع أن أترك شيئًا يُبنى عليه، ولكن منذ رحيلي منذ عامين، لم أظهر إعلاميًا ولم أرد على أي شيء، رغم تصديقي للبرنامج الانتخابي، وما زلت متوسمًا فيهم خيرًا”.
وأردف: “مشكلتنا الكبرى كانت حجز ممدوح عباس على أرصدة النادي، وحاولت أنا وأحمد حل الأزمة لكننا لم نوفق، والمجلس الحالي يحظى بدعم كبير من ممدوح عباس، ومع ذلك لا يصح أن نستمر لعامين وسط حديث عن أرقام ومديونيات غير صحيحة”.
وأكمل: “المجلس الحالي متواجد منذ عامين في المسؤولية، ويجب عليه أن يتحرك للأمام، كان من الأفضل أن يتم إشراكنا في المنظومة لدعمهم، لأن العمل الجماعي مطلوب في هذه المرحلة”.
وأضاف: “لو طُلب مني المساعدة، فلن أقول كلامًا للاستهلاك الإعلامي ليقال عني إنني (جدع)، وإذا حدث ذلك، فهذا يشير إلى وجود خلل في منظومة العمل الكروي، ولا يصح أن يساعد ممدوح عباس أو أمير مرتضى من الخارج، يجب أن تكون المساعدة من خلال إطار رسمي منظم، وليس بناءً على توافر الوقت”.
وأوضح: “في حالة الإخفاق يجب أن نعرف من المسؤول، وإذا قررت المساعدة فسأكون حريصًا على الاستفادة من جميع الكفاءات الموجودة داخل النادي”.
وأشار: “الناس زعلانة إن إمام عاشور انتقل إلى الأهلي، وأنا الذي يتم حسابي على ذلك، ولكن من الذي تعاقد معه من حرس الحدود حينما كان لا أحد لا يعرفه؟ إنه أنا، وكنت أعمل بدون مدير تعاقدات أو لجنة كرة أو مدير كرة، وكنت أعمل وحدي، ومعي الكابتن إسماعيل يوسف ممثل كرة القدم في مجلس الإدارة، وكان الوحيد الذي أعرض عليه أفكاري، ودائمًا كان يدعمني ولم يقف يومًا ضدي”.