البطيخ وصحة الكلى

تلعب الألياف الغذائية دورًا رئيسيًا في دعم صحة القلب، حيث تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتنظيم نسبة السكر في الدم، وخفض ضغط الدم، وتعزيز إدارة الوزن، مما يؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب بشكل عام.

و إن إدراج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة في تعزيز صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

فالبطيخ فاكهة صيفية منعشة ولذيذة تحظى بشعبية كبيرة، ولكن هل تعلم كيف يؤثر تناولها على نسبة السكر في الدم وصحة الكلى وصحة القلب؟

البطيخ وصحة القلب

لأنه مصدر جيد للحمض الأميني المعروف باسم إل-سيترولين، والذي يوجد في الجزء الأبيض من قشرته، فإنه يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب، والحفاظ على وظيفة الشرايين، ومساعدة الأوعية الدموية على الاسترخاء والتمدد، وخفض ضغط الدم المرتفع.

يعتبر البطيخ غنيًا بالماء والبوتاسيوم، وهما عنصران غذائيان أساسيان لدعم صحة الكلى.

يساعد البوتاسيوم على تنظيم حموضة البول والحفاظ عليها ضمن المعدل الطبيعي، مما يقلل من خطر تكوين الحصوات.

كما أن الاستهلاك المنتظم للبوتاسيوم يعمل كمدر طبيعي للبول، مما يساعد على التخلص من السموم والنفايات من الجسم.

البطيخ وسكر الدم

قد يساعد تناول البطيخ باعتدال على استقرار نسبة السكر في الدم أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

وذلك لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسكر مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى.

ويعني هذا أنه عند استهلاكه، يدخل الجلوكوز إلى مجرى الدم ببطء نسبي، مما يقلل من خطر حدوث ارتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم، بحسب موقعي “health” و”economictimes”.

– ترطيب المعدة

يتكون البطيخ من 90% من الماء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لترطيب الجسم والمعدة. يمكن أن يساعد هذا في منع الجفاف والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

– يمد المعدة بكميات جيدة من الفيتامينات والمعادن المهمة

يحتوي البطيخ على فيتامينات ومعادن مهمة، مثل فيتامين سي، وفيتامين أ، وبعض العناصر الأخرى، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.

– تحسين عملية الهضم

يحتوي البطيخ على كمية جيدة من الألياف، التي تعمل على تحسين عملية الهضم وتحسين العبور المعوي، حيث تلعب الألياف دوراً هاماً في تنظيم العبور المعوي وتحسين الصحة العامة للجهاز الهضمي.