بعد سقوط شركة نوكيا من عرش أكثر الشركات مبيعا للهواتف المحمولة في 2011، احتلت شركة سامسونج العرش لمدة 11 عاما ابتداء من 2012 حتى 2022؛ بعدها خسرته لمصلحة شركة أبل في 2023/2024.
بداية الرحلة
تأسست سامسونج على يد إي بيونج تشول في 1938 كشركة تجارية. وخلال العقود الثلاثة التالية، تنوعت أنشطة الشركة لتشمل معالجة الأغذية، المنسوجات، التأمين، الأوراق المالية، وتجارة التجزئة.
وفي أواخر الستينيات، دخلت مجال الإلكترونيات، وتوسعت إلى صناعات البناء وبناء السفن في منتصف السبعينيات، ما عزز نموها المستقبلي.
مع حلول التسعينيات، أصبحت سامسونج أكثر عولمة، خاصة في مجال الإلكترونيات، حيث أصبحت الهواتف المحمولة وأشباه الموصلات مصدرا رئيسيا للإيرادات، وبحلول عام 2020، احتلت سامسونج المرتبة الثامنة بين العلامات التجارية الأعلى قيمة عالميا.
منذ عام 2010، فرضت هواتف سامسونج نفسها في السوق عبر هاتف “جالاكسي أس3″ الذي باع 70 مليون جهاز ثم جهاز ” جالاكسي أس4″ الذي باع 80 مليون جهاز، وبعدها أدخلت سامسونج تقنية oled على شاشاتها ما جعل منظر شاشة الجوال جذابة بألوانها، حتى اضطرت أبل أكبر منافسيها لشراء شاشات منها لاستعمالها في هواتف ايفون.
كيف بدأت سامسونج خسارة السوق؟
من الطبيعي التفكير أن أكبر منافسي سامسونج كانت شركة أبل، لكن لم تكن تهديدا كبيرا عليها، بل كانت الشركات الصينية من كان يهدد عرش سامسونج لسنوات.