أكد الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة شاملة ترتكز على رؤية إدارية واقتصادية متقدمة، تهدف إلى تطوير البنية الأكاديمية والإدارية، وربط التخصصات بمتطلبات سوق العمل، إلى جانب إطلاق استثمارات تعليمية وصحية غير مسبوقة.
وفي حوار مطول بندوة جريدة ” الجمهورية “، أوضح أن خطته تشمل تطوير البرامج، تحسين جودة التعليم، ترشيد النفقات، وخلق منظومة تعليمية مستدامة قادرة على تمويل ذاتها دون تحميل الدولة أعباء إضافية، وذلك عبر الجامعة الأهلية والمشروعات الاستثمارية التابعة لها.
كيف يتم تطوير قطاع الهندسة في الجامعات الخاصة؟
القطاع الهندسي في الجامعات الخاصة لا يتعدى نسبة الإقبال عليه، وهناك كليات هندسة تتعرض لخسائر وقد تغلق برامجها، لذلك من المهم أن يكون هناك ثقافة لإدارة الجامعات بحيث يتم فتح البرامج التي تلبي احتياجات السوق وتخضع للمراجعة المستمرة، مشيرًا إلى أنه إذا لم تحقق الكلية أو البرنامج الهدف المطلوب، يجب أن يكون هناك خطة لإغلاقها بعد فترة من الزمن، وهي ثقافة موجودة في الجامعات العالمية.
عند إعادة هيكلة جامعة بورسعيد، اكتشفت أن تكلفة بناء مبنى جديد تتجاوز مليار جنيه، ورأيت أن كلية التربية الرياضية كانت في حالة متدهورة، موضحًا كان هناك مشروع لإنشاء كلية حقوق وآداب على قطعة أرض تبلغ 70 فدانًا، لكنني قررت دمج كليات الحقوق والآداب في مبنى واحد، إلى جانب إنشاء مبنى خاص لكلية التربية والطفولة المبكرة.