رئيس جامعة بورسعيد: 3 قطاعات أكاديمية وهيكل إداري جديد لدعم 700 مصنع وإنشاء كلية ذكاء اصطناعي

أعلن الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، عن تفاصيل الخطة الهيكلية الجديدة لتطوير الأداء الأكاديمي والإداري داخل الجامعة، ضمن رؤيته الشاملة لتحويل الجامعة إلى مؤسسة تعليمية وتنموية رائدة على مستوى الجامعات الإقليمية.

تقسيم الجامعة إلى ثلاثة قطاعات رئيسية

وأوضح رئيس جامعة بورسعيد خلال حواره بندوة جريدة “الجمهورية” أن الجامعة تم تقسيمها إلى ثلاثة قطاعات رئيسية: القطاع الطبي ويضم 4 كليات، القطاع الهندسي ويضم 3 كليات، والقطاع الإنساني الذي يشمل الكليات النظرية، مشيرًا إلى أنه تم تعيين مشرف عام لكل قطاع، بالإضافة إلى وحدة تدريب مستقلة، نظرًا لاختلاف طبيعة الجودة ومتطلبات التأهيل في كل قطاع.

وأكد أن كل قطاع سيكون له مشروعه الخاص وفقًا لأولوياته واحتياجاته، بما يضمن تكامل العمل الأكاديمي والإداري ويعزز من جودة الأداء داخل الجامعة.

دعم المشروعات القومية والسياحية بالمحافظة

وفي إطار الدور المجتمعي والتنفيذي الذي تلعبه الجامعة، أوضح رئيس جامعة بورسعيد أن هناك تنسيقًا مباشرًا ومستمرًا بين الجامعة ومحافظة بورسعيد لدعم المشروعات القومية والسياحية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسهم بشكل مباشر في خطط تشغيل المشروعات الكبرى، مثل تشغيل 700 مصنع في المنطقة الصناعية، من خلال تقديم برامج تدريب وتأهيل للعاملين والموظفين، بما في ذلك تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية، دعمًا لتوجه الدولة نحو التدويل وتنشيط قطاع السياحة.

وأضاف: “نسير بخطى ثابتة في هذا الاتجاه، وسيتم إنشاء مراكز تدريب داخل الجامعة وأخرى خارجها بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية في المحافظة، لأن هذا هو دور الجامعة الحقيقي في دعم التنمية الشاملة.”

خطة لإنشاء كلية الذكاء الاصطناعي

وفيما يتعلق بتوسعة البرامج الأكاديمية لمواكبة التحول الرقمي، أشار الدكتور شريف صالح إلى أن الجامعة بصدد تقديم لائحة كلية الذكاء الاصطناعي إلى المجلس الأعلى للجامعات، مؤكدًا حرصه على أن تكون جامعة بورسعيد من أوائل الجامعات التي تتبنى هذا التخصص الحيوي.

كما لفت إلى وجود خطة لتطوير جامعة أهلية في شرق بورسعيد، بالإضافة إلى إنشاء جامعة خاصة بالتعاون مع القطاع الخاص، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر التعليم وتعزيز مساهمة الجامعة في خدمة المجتمع المحلي.