25
هبطت أسعار النفط بأكثر من 1% عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الجمعة، وسجلت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر مارس، وسط حذر من المتعاملين قبيل اجتماع لتحالف أوبك+ سيقرر فيه سياسة الإنتاج في يونيو.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتاً أو 1.3% إلى 61.32 دولار للبرميل، كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 95 سنتاً أو 1.60% لتسجل عند التسوية 58.29 دولار للبرميل.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز اليوم الجمعة إن اجتماعاً لثماني دول أعضاء في أوبك+ سيعقد غداً السبت لاتخاذ قرار بشأن خطة إنتاج يونيو، وكان من المقرر عقد الاجتماع في الخامس من مايو. ولكن لم يتضح بعد سبب إعادة جدولة الاجتماع.
من جانب آخر، نقلت رويترز عن مصادر يوم الأربعاء أن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاء وخبراء في قطاع النفط بأن المملكة لا ترغب في دعم سوق النفط بمزيد من تخفيضات الإنتاج وبأنها قادرة على تحمل انخفاض الأسعار لفترة طويلة.
وقال مصدران إن أعضاء المجموعة، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، يتداولون ما إذا كانوا سيجرون زيادة أخرى متصاعدة لإنتاج النفط في يونيو أم سيلتزمون بزيادة أصغر في الإنتاج.
وفي كلتا الحالتين، استعد تجار النفط لمزيد من الإمدادات من المجموعة في وقت تدفع فيه المخاوف من تباطؤ اقتصادي ناجم عن حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين خبراء السوق إلى خفض توقعات نمو الطلب لهذا العام.
ونقلت رويترز عن مصادر يوم الأربعاء أن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاء وخبراء في قطاع النفط بأن المملكة لا ترغب في دعم سوق النفط بمزيد من تخفيضات الإنتاج وبأنها قادرة على تحمل انخفاض الأسعار لفترة طويلة.
وتخفض أوبك+ الإنتاج حالياً بأكثر من خمسة ملايين برميل يومياً.
وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 177 ألف وظيفة الشهر الماضي.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز ارتفاع عدد الوظائف 130 ألف وظيفة.
وبشأن الحرب التجارية، قالت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة إن بكين تقيم عرضاً من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 145%، في إشارة إلى خفض محتمل لتوتر تجاري هز الأسواق العالمية وأحدث اضطرابات في سلاسل التوريد.
وأسهم تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الإيراني في تخفيف الضغوط على أسعار النفط، إذ إنه قد يقلص المعروض العالمي. والصين هي أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. وقد يعقد أي محادثات تجارية مع الصين، وهي أكبر مشتر للخام الإيراني.
جاءت تصريحات ترامب في أعقاب تأجيل جولة من المحادثات الأميركية مع إيران بشأن برنامجها النووي. وسبق أن أعاد ترامب فرض حملة “أقصى الضغوط” على إيران والتي تتضمن تدابير لدفع صادراتها النفطية إلى الصفر للضغط على طهران ومنعها من تطوير سلاح نووي.