كشف محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، كواليس رحيله عن منصبه عقب خروج الفريق من بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد استخارة شعر خلالها بعدم الراحة للاستمرار.
كولر دعاني للاستمرار حتى كأس العالم للأندية
وأكد رمضان: “المدرب مارسيل كولر تحدث معي، وطلب مني الاستمرار حتى بطولة كأس العالم للأندية ثم الرحيل بعدها، لكني فضّلت المغادرة فورًا بعد البطولة الإفريقية”.
تحفظات على إدارة كولر للمباريات
أشار رمضان إلى أنه كانت لديه بعض الملاحظات الفنية على طريقة إدارة كولر للمباريات، خصوصاً في بعض القرارات الفنية التي أثرت على الأداء العام للفريق. وأكد أن تلك التحفظات لم تكن خلافاً شخصياً، بل وجهة نظر فنية هدفها تحسين مستوى الفريق وتطوير الأداء الهجومي.
الأهلي بحاجة لمدرب هجومي
وأكد محمد رمضان أن فريق الأهلي، بما يملكه من إمكانيات ولاعبين مميزين، يحتاج إلى مدرب بطابع هجومي يغلب عليه الجرأة في اتخاذ القرارات داخل المستطيل الأخضر.
وأوضح أن كولر، رغم نتائجه الإيجابية، كان يميل أحياناً إلى التحفظ الدفاعي، وهو ما لم يخدم بعض النجوم مثل علي معلول، الذي لم يُستغل بالشكل الأمثل.
كولر لم يفقد السيطرة لكنه فقد الشغف
وأضاف رمضان أن كولر لم يفقد السيطرة على غرفة الملابس كما أُشيع، بل ظل محافظاً على احترام اللاعبين وانضباطهم، إلا أن الشغف الذي بدأ به مشواره مع الفريق بدأ يتلاشى في الفترة الأخيرة. وختم رمضان حديثه بالإشارة إلى أن كولر كان سيستمر لو تجاوز الأهلي عقبة صن داونز، ولكن الخروج أثر على قراره ورغبته في الرحيل