محمد رمضان: إمام عاشور رد فعله كان عنيفًا مع الشناوي.. وكولر أحسن من جوزيه

كشف محمد رمضان المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، رأيه في رحيل مارسيل كولر المدير الفني، موضحاً حقيقة أزمة إمام عاشور مع محمد الشناوي.

وقال محمد رمضان في تصريحات عبر قناة “إم بي سي مصر 2”: “منذ شهرين كانت هناك سير ذاتية بأسماء مدربين مرشحين للأهلي، تفاجأت بالشرط الجزائي في عقد كولر أنه بهذا الحجم، عرفت أنه سنة، الشرط الجزائي كان أحد أسباب تأخر القرار برحيل كولر عن تدريب الاهلي”.

وتابع: “عقوبة إمام عاشور كانت بسبب تجاوزه ضد الشناوي، وتم تغريمه مليون جنيه، الشناوي ككابتن فريق كان الشناوي يلوم اللاعبين بعد إحدى المباريات بسبب الأداء، إمام اعترض ورد فعله كان أعنف بكثير من الذي قاله الشناوي، لم يحدث تراشق بالأيدي، لم أكن متواجدًا في الواقعة ولكن سألت أطراف كثيرة، وكان هناك إجماع على شيء واحد، وأخذت القرار بناءً على ذلك”.

طالع أيضاً.. بعد الانضمام لـ الأهلي.. ماذا قدم محمد علي بن رمضان في مسيرته الكروية؟

وأكمل: “العقوبة التي بها تجاوز أخلاقي يجب أن تكون معلنة ليكون عبرة لكل اللاعبين، آخر أسبوعين كولر تحدث مع اللاعبين ومع كل واحد بمفرده، ولكن الوقت كان غير مناسب، لو كان فعل ذلك منذ فترة لكان استرد الشغف وقوة الفريق والنتائج، الأمر كله انقلب في آخر لحظة، لولا هدف صن داونز لكان الأهلي في النهائي وكولر استمر”.

طالع أيضاً.. محمد رمضان يكشف عن لاعب تجاوز لفظيًا ضد كولر في الأهلي.. وشكوى بسبب السويسري

وأكمل: “لا يوجد أحد يتدخل في عمل كولر، عندما يطلب استشارة يأخذها من سامي قمصان فقط”.

كنت تحب استمرار كولر؟: “لا، الأداء أصبح أقل، لم نلعب مباراتين أو ثلاثة بمستوى جيد، وهذا ليس صحيحًا، أعتقد هذا كان التوقيت المناسب لرحيله، وأتمنى في أقرب وقت يأتي المدرب الجديد ويكون أمامه شهر ويعرف شخصية الأهلي واللاعبين”.

هل أنت من طلبت الرحيل أم قرار من مجلس الإدارة؟: “عندما خرجنا من بطولة إفريقيا كنت متأكدًا 100% أنه ستكون هناك إقالة للجهاز الفني، وأرسلت للخطيب وتقدمت بالإعتذار”.

واستكمل: “بعد المباراة كنت مشدودًا وصليت استخارة وسرحت في صياغة الاعتذار عن الاستمرار في منصبي”.

وفيما يخص تصريحات كولر بشأن الصفقات: “لا أعرف ماذا كان يقول في المؤتمرات ولم أتابع تصريحاته في الإعلام، لم أكن أتابع”.

هل كولر كان يرفض تعيين مدير كرة؟: “في مرحلة ما كنت أريد الرحيل، لكن هو لم يوافق، وطلب مني أن أستمر حتى كأس العالم للأندية، ونرحل معًا”.

وأوضح: “كنت أعطي كل الصلاحيات لمحمد شوقي للتعامل مع اللاعبين، وكولر مدرب يعاند ويجتهد بشكل كبير جدًا قبل المباراة، أثناء اللقاء وإدارتها كان لدي تحفظ عليه، كان هناك تأخير في التبديلات”.

هل كولر تفاجأ برحيله؟ أكد: “لا أعتقد، هو يعرف الأهلي وجماهيره، لا يقبل إلا أن يكون بطل، وهذه المعلومة لديه ويعرفها جيداً، لكنني حزنت جدًا على مشهد قذف الزجاجات عليه”.

وأتم: “الأهلي لم يقدم أفضل أداء فني مع كولر، ولكن هو أحسن مدير فني، منذ عام 2000 حتى 2024، هناك عامين الدوري بهما توقف، كولر أفضل مدرب حقق نتائج، أفضل من مانويل جوزيه وفايلر، أحسن من أي مدرب بالأرقام، ولكن الأداء لم يكن أفضل، وهذا لم يعطيه الوضع الذي يستحقه”.