أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على اتخاذ وتطبيق كافة الإجراءات المطلوبة لضبط وتأمين امتحانات الثانوية العامة 2025 والتى تنطلق 15 يونيو المقبل وتستمر حتى 10 يوليو 2025.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن جميع المراحل الخاصة بأسئلة امتحانات الثانوية العامة من لحظة إعدادها ووضعها من قبل اللجان الفنية والمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى ومديرى عموم تنمية المواد بالوزارة وصولا إلى القيام طباعتها خلال تلك الفترة مرورا بتظريفها وتجهيزها للنقل مراكز توزيع الأسئلة بمختلف المحافظات مؤمنة تماما ولا يمكن أن يحدث أى تسريب للأسئلة على الاطلاق، كما أن المرحلة الأخيرة من مظاريف الأسئلة وهى مرحلة نقلها من مراكز التوزيع الى اللجان الامتحانية أيضا مؤمنة بالكامل ولا تسريب للأسئلة نهائياً، قائلة: مرحلة التسريبات انتهت بامتحانات الثانوية العامة منذ سنوات مضت.
وكشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن المرحلة الثانية والتى تخص هيبة الامتحانات والأسئلة وهى أخطر من المرحلة الأولى، بعد فتح مظاريف الأسئلة داخل اللجان الامتحانية وتوزيع كراسات الأسئلة على الطلاب وهذه مرحلة تسمى “محاولة الغش”والتى يقدم عليها بعض الطلبة بتحريض من صفحات الغش الإلكترونى شاومينج وبعض الصفحات الأخرى، مشددة على أن الوزارة سوف تطبق القانون بكل حزم وقوة على اى مخالفات تظهر بالامتحانات حيث أن هناك فريق مسئول عن رصد محاولات الغش الإلكترونى باستخدام وسائل وأدوات إلكترونية موجودة داخل كراسة الأسئلة تكشف هوية اى طالب يقوم بتصوير الأسئلة والأجوبة ونشرها على صفحات الفيس بوك وجروبات الواتس.
وأرجعت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مسئولية انتشار الغش الإلكترونى إلى أولياء الأمور، قائلة: على الأسر دور كبير ومهم فى توعية ابنائهم بخطورة الغش ومحاولاته لأن الطالب لا يمكن أن يبنى مستقبله على الغش فى الامتحانات بدليل أن بعض الحالات التى تمكنت من الاستفادة من محاولات الغش الإلكترونى فى الثانوية العامة بالسنوات الماضية والتحقت بكليات القمة لم تستكمل دراستها بعد رسوبها فى أول سنة لها بكليات الطب وغيرها من الكليات التى لا يتناسب مستوى الطالب الغشاش مع قوة الدراسة بها، كما أن هناك عقوبة شديدة تنتظر اى طالب يقوم بالغش وهى الرسوب فى الثانوية العامة لمدة تصل لعامين، كما أن حيازة التليفون المحمول دون استخدامه يترتب عليها عقوبة حرمان الطالب من النجاح فى المادة التى تم ضبطه فيها وبصحبته تليفون محمول أو أى وسيلة غش أخرى مثل السماعات والساعات الذكية.
وأشارت المصادر إلى أن المعلمين لهم دور كبير ومهم فى التصدى لظاهرة الغش الإلكترونى حيث أن المراقبة والملاحظية داخل اللجان الامتحانية مسئولية كبيرة تقع على عاتق كل شخص يشارك وله دور فى الاختبارات، مشددة على أن المعلم لا يقتصر دوره فى اللجنة على مجرد توفير الهدوء للطالب داخل اللجنة ولكن الأهم هو الحفاظ على هيبة الامتحانات والوقوف بقوة داخل اللجنة بحيث لا يسمح لأى طالب بتصوير الأسئلة والأجوبة ونشرها على صفحات الغش، قائلة: كيف أن لجنة بها أقل من 20 طالبا وبها اثنين من المراقبين ومع ذلك يتمكن بعض الطلبة من تصوير الأسئلة، مشددة على أن الوزارة تثق بشكل كبير فى المعلمين بأعمال المراقبة داخل اللجان الامتحانية ورغم ذلك يجب أن يبذل أعضاء هيئة التدريس مجهود أكبر وبشكل متقن حتى يتحقق الانضباط الكامل داخل اللجان الامتحانية حفاظا على تكافؤ الفرص بين الطلاب الذين يؤدون امتحانات الثانوية العامة 2025 وأيضا تحقيق العدالة والانضباط الكاملين بلجان سير الاختبارات.