02:22 م – السبت 3 مايو 2025
لولا الفن لقتلتنا الحياة مقولة خالدة للفيلسوف نيتشه آمن بها الفنان القدير أحمد صادق، الصادق في أدواره وتجسيده للشخصيات على الشاشة، التي جعلت منه فنان قدير يقدر الفن ويدرك أهميته كرسالة هامة لتوعية الناس منذ بدء مشواره الفني في مسلسل أهلا بالسكان عام 1984 مع الراحل حسن عابدين، وقدم أدوارا فنية صنوان وغير صنوان تسقى بماء موهبتة الواحدة فأنبت شخصيات ناجحة من لحم ودم في كثير من الأعمال الدرامية ومنها مسلسلات ليالي الحلمية، بوابة الحلواني، أهالينا، الناس في كفر عسكر، الكبير أوي، رمضان كريم، وغيرها من الأدوار الفنية التي رسمت ملامحه الفنية على الشاشة حتى دوره الأخير الحاج رضوان والد حكيم باشا أو مصطفى شعبان في مسلسل يحمل نفس الاسم في شهر رمضان الماضي ليلفت الأنظار بأداؤه السلس الذي يذكرنا بأداء نجمي زمن الفن الجميل عبد الله غيث وشفيق نور الدين ولكن ببصمته الخاصة التي جعلت النجم مصطفى شعبان يستعين به في مسلسل المعلم العام الماضي ثم حكيم باشا .