طالب الدكتور محمد كمال، أستاذ القيم والأخلاق بجامعة القاهرة، بفتح تحقيقات عاجلة من قبل النيابة العامة بشأن حادث وفاة الطالبة روان من كلية العلوم بجامعة الزقازيق، التي لقيت حتفها إثر سقوطها من الطابق الخامس، مع تساؤلات حول الإهمال في التعامل مع الحادث.
الدعوة للتحقيق في ملابسات الحادث.. هل كان انتحارًا أم حادثًا؟
وأكد كمال على ضرورة التحقيق في العديد من الجوانب المتعلقة بالحادث، بدءًا من تحديد سبب سقوط الطالبة، سواء كان انتحارًا، دفعًا من شخص آخر، أو تعثرًا، إضافة إلى فحص ما إذا كان ارتفاع السور في المكان مناسبًا.
إجراءات الجامعة بعد وقوع الحادث..غياب المسعف وتأخر الإسعاف
كما شدد على أهمية التحقيق في الإجراءات التي تم اتخاذها بعد وقوع الحادث، وتحديدًا ما حدث من لحظة سقوط الطالبة حتى إعلان وفاتها في المستشفى، مطالبًا بمساءلة العميد، وكيل التعليم، مدير الكلية، أستاذ المادة التي كانت الطالبة تُمتحن فيها، والأساتذة الذين كانوا في القاعة نفسها، بالإضافة إلى أفراد الأمن بالكلية.
التساؤلات حول المستشفى.. لماذا تأخرت سيارة الإسعاف؟
وأشار إلى ما نشره الطلاب حول التأخير الكبير في وصول سيارة الإسعاف، حيث لم تصل إلا بعد مرور نصف ساعة على وقوع الحادث، رغم أن مستشفى الجامعة يبعد عنها دقائق قليلة فقط، كما ذكر أن سيارة الإسعاف التي وصلت كانت تفتقر للمسعف، وكان سائقها فقط موجودًا.