وزير التعليم العالي: حريصون على تعزيز الجودة والتصنيف العالم

03:01 م | الاثنين 05 مايو 2025

وزير التعليم العالي: حريصون على تعزيز الجودة والتصنيف العالمي للجامعات المصرية

شهد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، انطلاق فعاليات سلسلة الحوارات الشبابية التي تنظم تحت شعار “مع الشباب.. حقائق وأرقام”، في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأهمية التواصل المباشر مع المواطنين؛ لعرض ما تقوم به الحكومة من جهود وخدمات، وبما يعزز الثقة بين الدولة وشبابها، ويدعم رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان، وتحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
وتأتي هذه الحوارات برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، إذ من المقرر تنفيذ أربعة لقاءات شهريًا، بواقع لقاء أسبوعي، تبدأ بمحور “بناء الإنسان” كأحد أهم محاور رؤية مصر 2030.
وفي كلمته خلال اللقاء الافتتاحي، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بهذا الحوار المباشر مع الشباب، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تُعد منصةً لسماع أصواتهم وأفكارهم، التي تُشكل ركيزةً أساسية في صنع مستقبل التعليم العالي بمصر، مستعرضًا الطفرة غير المسبوقة التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مؤكدًا أن هذه النقلة النوعية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري وتمكين الشباب، مشيرًا إلى التوسع في مؤسسات التعليم العالي، إذ ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة فقط في 2014 إلى 116 جامعة حاليًا، بالإضافة إلى 185 معهدًا عاليًا، ما يوفر فرصًا تعليمية متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل.

الدولة تدعم حق المرأة في التعليم

ولفت إلى أن عدد الدارسين في التعليم العالي بلغ نحو 3.8 مليون طالب، و56% من الطلاب من الإناث، ما يعكس دعم الدولة لحق المرأة في التعليم، مؤكدًا أن هذه الإنجازات ليست سوى بداية لرحلة تطوير أطول، وأن شعار الوزارة هو “الجامعات تبني مجتمعات”، مشيرًا إلى سياسات الوزارة تهدف إلى تعزيز الجودة والتصنيف العالمي للجامعات المصرية، وتوطين البحث العلمي والابتكار، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
ومن جانبه، أكد أشرف صبحي أن هذه الحوارات تعكس التزام الدولة بإشراك الشباب في صنع القرار، وتعزيز روح الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن اللقاءات تهدف إلى استعراض ما تم إنجازه على الأرض، وتوضيح حجم التحديات، والإجابة على تساؤلات الشباب بشفافية.

فتح الأبواب أمام الشباب للمشاركة والتفاعل

وأضاف: “نحن لا نقدم فقط حقائق وأرقام، بل نفتح الأبواب أمام الشباب للمشاركة والتفاعل لأنهم شركاء أساسيون في بناء المستقبل، وتشكيل الوعي الجماعي تجاه ما تواجهه الدولة من تحديات وفرص”.
كما شهد اللقاء حوارًا مفتوحًا مع الشباب، إذ أُتيحت الفرصة لطرح الأسئلة سواء بشكل مباشر أو من خلال تسليمها للمحاور الذي تولى عرضها على الوزراء، ضمن الوقت المخصص لذلك، وتنوعت الأسئلة بين قضايا التعليم، والتوظيف، وريادة الأعمال، وجهود الدولة في التنمية والبنية التحتية.
واختُتم اللقاء بتأكيد الحضور على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تمثل منصة تواصل حقيقية بين الدولة وشبابها، وتساعد في تكوين جيل واعٍ مدرك لتحديات وطنه ومساهم فاعل في مستقبله.