تعيش أروقة نادي مانشستر يونايتد حالة من الصدمة بعد تقارير أفادت بأن ماري مارون، أقدم موظفة في النادي، قد تكون ضمن قائمة المسرّحين في حملة تقليل العاملين القاسية التي يقودها المالك، السير جيم راتكليف.
مارون، التي انضمت إلى يونايتد عام 1978، أمضت 46 عامًا في خدمة النادي كإدارية كروية، وكانت شاهدة على أبرز لحظاته التاريخية، بينها نهائي دوري أبطال أوروبا الشهير في 1999.
وتُعد مارون أحد الرموز المؤسسية النادرة المتبقية، بعد رحيل الأسطورة كاث فيبس، موظفة الاستقبال التي خدمته 55 عامًا حتى وفاتها في 2024.
راتكليف يقود موجة من التغييرات
ووفقًا لصحيفة The Mail، من المتوقع أن تغادر مارون منصبها بنهاية الموسم الجاري، ضمن موجة تسريحات قد تطال ما يصل إلى 200 موظف في مختلف الأقسام، مع سعي راتكليف لتقليص النفقات بشكل جذري منذ دخوله النادي في فبراير 2024.