حذّر حازم المنوفي، رئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على تطبيق مشروع قانون الإيجار الجديد بصيغته المتداولة حاليًا، مؤكدًا أن القطاع التجاري قد يكون أول المتضررين إذا ما تم تمرير التعديلات دون حوار مجتمعي شامل يراعي التوازن بين حقوق الملاك ومصالح المستأجرين.
وقال المنوفي إن “مشروع القانون يثير قلقًا واسعًا داخل الأوساط التجارية، خاصة أنه قد يؤدي إلى تهديد استقرار آلاف التجار ومقدمي الخدمات، ويقوّض استقرار الأسواق حال تطبيقه بشكل متسرع دون دراسة واقعية”.
وأوضح أن العقود التجارية تختلف عن السكنية، نظرًا لارتباطها باستثمارات وخطط تسويقية طويلة الأجل، وأن أي تغيير مفاجئ في شروط الإيجار قد يؤدي إلى رفع تكاليف التشغيل بشكل كبير، وبالتالي انعكاس ذلك مباشرة على أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلك.