نهاد قطب .. في تطور جديد أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أمرت النيابة العامة في البحيرة باستدعاء الناشطة المصرية نهاد قطب، المعروفة بلقب “سيدة التظاهرات”، وذلك للتحقيق معها بشأن نشر معلومات مغلوطة ومضللة حول قضية طفل دمنهور، والتي هزّت الرأي العام خلال الشهور الأخيرة.
لماذا تم استدعاء نهاد قطب من قبل النيابة؟
التحقيقات الأولية كشفت أن نهاد قطب نشرت عبر صفحتها على “فيسبوك” منشورات ادّعت فيها معرفتها الشخصية بوالدة طفل دمنهور، ودورها في تنظيم وقفات احتجاجية لمساندة الطفل، قبل أن تتراجع عن هذه التصريحات وتغلق صفحتها بشكل مفاجئ.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن النيابة العامة استدعت نهاد قطب للتحقيق معها بشأن نشر أخبار كاذبة وتضليل الرأي العام، وهو ما يتنافى مع القوانين المنظمة للإعلام والنشر الإلكتروني في مصر.
اعتراف نهاد قطب.. مفاجآت تقلب الموازين
المفاجأة الكبرى جاءت بعد أن نشرت نهاد قطب منشورًا جديدًا عبر حساب بديل، اعترفت فيه بأنها لا تعرف أم الطفل على الإطلاق، وأن كل ما نشرته بشأن وجود ضحايا آخرين في نفس القضية كان مبنيًا على معلومات غير دقيقة.
هذا الاعتراف دفع المتابعين إلى التشكيك في مصداقية الكثير من الروايات المتداولة حول القضية، وطرح تساؤلات حول نوايا بعض النشطاء الذين يشاركون في ملفات حساسة دون التحقق من صحة المعلومات.