طارق يحيى يفتح النار: زيزو أخطأ في حق الزمالك.. وتطبيق القوانين أصبح انتقائيًا

شنّ طارق يحيى، نجم الزمالك السابق، هجومًا لاذعًا على طريقة تعامل اللاعب أحمد سيد زيزو مع ملف رحيله عن القلعة البيضاء، مؤكدًا أن ما جرى يمثل سقطة كبيرة في تاريخ اللاعب، خاصة في ظل ما قدمه له الزمالك من دعم طوال مسيرته.

كما انتقد طارق بشدة غياب الحسم من اتحاد الكرة في عدد من القضايا، وعلى رأسها تأجيلات مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.

وخلال تصريحاته في برنامج “اللعيب” عبر قناة MBC مصر، قال طارق يحيى: “هناك لوائح وقوانين يجب أن تطبّق على الجميع، كبيرًا كان أو صغيرًا، حتى نحقق مبدأ تكافؤ الفرص، لكننا نرى انتقائية في التطبيق، لماذا لم يصدر قرار مباراة القمة مبكرًا؟ لماذا الانتظار؟ هذا التخبط يفتح الباب للاجتهادات، ويثير الشكوك حول الشفافية”.

وانتقد يحيى ما وصفه بـ”الأيدي المرتعشة” داخل منظومة كرة القدم، قائلًا: “هذه الأيادي المرتعشة هي التي تسببت في ما وصلنا إليه، يجب أن يكون هناك حسم وثقة ومصداقية”.

أحمد سليمان عن عودة زيزو لتدريبات الزمالك: توجد كواليس كثيرة لا أحد يعلمها

أما عن ملف رحيل زيزو، فتابع: “ما حدث من زيزو غير مقبول تمامًا، هناك جزء من المسؤولية يقع على مجلس إدارة الزمالك لأنه ترك الأمور حتى اللحظة الأخيرة من عقده، ولكن زيزو أيضًا لم يكن واضحًا من البداية، يقول إنه لم يوقّع للأهلي، ثم يفاجئ الجميع بزيارة للسفارة الأمريكية قبل مباراة الكونفدرالية بيوم! التوقيت خان الإعلان، وأكد للإدارة أنه سيرحل للأهلي”.

وتابع: “الامتناع عن خوض التدريب بحجة الخوف من الجماهير؟! عن أي جمهور تتحدث؟ جمهور الزمالك هو من صنع اسمك، وساندك، وجعل منك نجمًا، هذا الكلام تهريج وحجج واهية”. 

وأبدى طارق استياءه من تقديم زيزو شكوى ضد الزمالك، مضيفًا: “الزمالك صاحب فضل على كل من انتمى له، نحن لنا مستحقات متأخرة منذ أن كنا لاعبين ولم نشتكِ، فما بالك بزيزو؟ ما حدث إهانة للنادي، وكان يجب عليه أن يكون واضحًا منذ البداية ويخبر الإدارة بأنه وقّع للأهلي، بدلاً من ترك الأمور غامضة”.

وواصل: “أن يشترط والد زيزو رحيل مجلس الإدارة من أجل استمرار نجله، فهذه كارثة! وصلنا لمرحلة لا تُصدق. لا يمكن أن تكون هذه تصرفات زيزو، يبدو أن أحدهم ورّطه”.

واختتم: “لا ألوم النادي الأهلي إن كان قد تفاوض مع زيزو، فهو لاعب مميز، ولكنني ألوم اللاعب نفسه، كان الأجدر به احترام عقده وناديه وجمهوره. ما جرى هو سقطة كبيرة كان يمكن تفاديها بالقليل من الصراحة والاحترافية”.