محمد صلاح يُحدد هوية أفضل فريق أوروبي في 2025

حدد نجم ليفربول محمد صلاح هوية الفريق الأفضل في أوروبا منذ بداية عام 2025، خلال حديث خص به صحيفة فرانس فوتبول الفرنسية، أذيعت منه مقتطفات ظهر اليوم الأربعاء.

استعاد محمد صلاح أثناء حديثه ذكريات الإقصاء المرير لليفربول من دوري أبطال أوروبا أمام بطل الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان، في حديثه المطوّل مع مجلة فرانس فوتبول بمناسبة تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه.

النجم المصري لم يُخفِ إعجابه بما قدمه الباريسيون، واعتبرهم الفريق الأفضل في أوروبا خلال تلك المرحلة الحاسمة من الموسم، رغم الأداء الهجومي الخارق الذي يقدمه برشلونة مع الطفل المعجزة لامين يامال.

قال صلاح في حوار سينشر بالكامل يوم السبت المقبل “يجب أن أكون صريحاً.. باريس سان جيرمان قدّم مباراة ذهاب رائعة أمامنا. كنا محظوظين بتحقيق الفوز آنذاك”.


محمد صلاح في لقاءه مع صحيفة ليكيب الفرنسية 7-5-2025 – L’equipe /web

أوضح “أليسون قام بأفضل أداء له بقميص ليفربول في تلك المباراة. كانوا هم غير محظوظين بالمرة، ثم جاءوا إلى أنفيلد، وهناك نحن من عانينا من سوء الحظ، ارتطمت كراتنا بالقائم مرتين أو ثلاث، وأنقذوا لنا كرات من على الخط أكثر من مرة”.

أضاف: “المواجهة كانت متوازنة بنسبة 50/50.. من كان يستحق التأهل أكثر؟ لا أحد يستطيع أن يجيب. نحن لعبنا مباراة إياب عظيمة، وهم تفوّقوا في الذهاب. ثم خسرنا بركلات الترجيح.. أحياناً يكون اليوم يومك، وأحياناً يكون لهم. وقد كان يومهم”.

جدول المباريات سبب ضياع الثلاثية

صلاح لم يتذمّر وظهر بروح رياضية عالية مؤكداً أنه بعد مصافحة لاعبي باريس وتهنئتهم، أخبرهم بضرورة التتويج، موضحاً “قلت لهم مبروك.. اذهبوا وفوزوا باللقب! وهذا كل ما في الأمر”.

وفسر هداف الدوري الإنجليزي سبب هبوط مستوى ليفربول في مارس مقارنة بالشهور الأولى من الموسم بقوله: “كنا في قمة مستوانا طوال الموسم، لكن في شهر مارس فقط، بدأ منحنى الأداء في الهبوط قليلاً. وفي هذا التوقيت بالذات، واجهنا الفريق الأقوى في أوروبا؛ باريس سان جيرمان”.

كما لام محمد صلاح تأثير جدول المباريات على مدردو فريقه، وأشار: “باريس كان يصعد بشكل تدريجي في مستواه، ونحن بلغنا ذروتنا مبكراً. ثم جاءت مباراة نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل بعد أيام.. كنت تشعر أن كل شيء يحدث في توقيت غير مناسب. خسارة في دوري الأبطال، ثم خوض نهائي محلي بضغط كبير.. إنها لعبة التوقيت”.

close