“صمت سنوات ينكسر”.. ورثة محمود عبدالعزيز يكشفون الحقيقة الكاملة عن طليقته والافتراءات | بيان رسمي

في تطور مفاجئ وبعد سنوات من الصمت، أصدر ورثة النجم الكبير محمود عبدالعزيز بيانًا رسميًا لكشف تفاصيل صادمة بشأن ادعاءات طليقته، مؤكدين أن ما تم تداوله مؤخرًا على لسانها لا يمت للحقيقة بصلة، ويحمل الكثير من الافتراءات.

نشر الفنان محمد محمود عبدالعزيز البيان عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، وأرفقه بتعليق مؤثر قال فيه:

“اسألكم الفاتحة والدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا.”

تصريحات مغلوطة وافتراءات علنية

وجاء في البيان:

“بيان هام من ورثة الفنان محمود عبدالعزيز.. في الآونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء على والدنا الراحل، رحمه الله.”

أوضح البيان أن إحدى السيدات – في إشارة إلى طليقة الفنان – تقدمت بعدة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن ادعاءات كاذبة، من بينها أن النجم الراحل قد راجعها بعد الطلاق، وأخرى تتهم المأذون بتزوير وثيقة الطلاق.

ثقة في القضاء وصبر على الشائعات

وأكد الورثة أنهم التزموا الصمت احترامًا للقانون المصري، تاركين الكلمة النهائية للقضاء، الذي أصدر أحكامًا نهائية برفض جميع الدعاوى والبلاغات على كافة درجات التقاضي، مؤكدًا صحة واقعة الطلاق التي تمت بعد شهر ونصف فقط من الزواج.

وأضاف البيان:

“إن إدعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجًا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، وأن العلاقة منذ عام 1998 كانت علاقة عمل بحتة، حيث كانت منسقة أعماله ومديرة لتنظيم ارتباطاته الفنية.”

ورثة محمود عبدالعزيز يحذرون من المساس بتاريخه

وشددت الأسرة في بيانها على رفضها التام لأي مساس باسم أو تاريخ محمود عبدالعزيز، وأكدت أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي شخص يتجاوز حدوده أو يحاول تشويه صورة الفنان الراحل.

كما أكد الورثة أنهم لن ينزلقوا إلى الردود عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تكليف المستشار القانوني الخاص بهم بمتابعة القضية واتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة.

خلاصة القول:

بعد سنوات من الصمت، قررت أسرة محمود عبدالعزيز أن تضع النقاط فوق الحروف وتكشف الحقائق الكاملة في مواجهة حملات التشويه. البيان الرسمي لم يكن مجرد رد، بل كان موقفًا حازمًا للدفاع عن إرث فني وإنساني صنعه نجم لا يُنسى.

رحم الله محمود عبدالعزيز، الذي لم يشتهر فقط بفنه، بل أيضًا بمواقفه النبيلة، حتى بعد الرحيل.