في خطوة طال انتظارها، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تفاصيل التحديثات الشاملة في نظام المسارات التعليمية 2025-2026، والتي تهدف إلى مواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات الجامعات بشكل استباقي. إذا كنتَ طالبًا أو ولي أمرٍ يبحث عن إجابات حول شروط الانتقال بين المسارات، أو تأثير اختيار المواد على فرص القبول الجامعي، أو تفاصيل إسقاط مواد مثل الفيزياء، فأنت في المكان الصحيح! نستعرض في هذا الدليل الحصري أحدث التعديلات، مع نصائح مُعتمدة من الوزارة لاتخاذ قرارات أكاديمية ذكية.
1. لماذا تُحدث الوزارة نظام المسارات التعليمية؟ 4 أهداف رئيسية
تعزيز مرونة التعليم عبر توفير مسارات متنوعة تناسب مهارات الطلاب واهتماماتهم.
ربط المناهج باحتياجات سوق العمل، خاصةً في تخصصات المستقبل مثل الحوسبة والابتكار.
تسهيل الانتقال إلى التعليم الجامعي عبر توافق المسارات مع شروط القبول في التخصصات التنافسية كـ الطب والهندسة.
ضمان الاستقرار الأكاديمي خلال المراحل الدراسية الحاسمة (من الصف التاسع إلى الثاني عشر).
2. شروط الرسوب وإعادة السنة الدراسية: ما الجديد؟
طلاب الصف الثاني عشر: في حال الرسوب، يُعاد العام الدراسي ضمن نفس المسار دون تغيير.
طلاب الصف الحادي عشر: يُطبق عليهم “السيناريو رقم 1” في المسارين العام والمتقدم، والذي يشمل دراسة مادتين علميتين من أصل ثلاث.
3. إسقاط مادة الفيزياء في المسار العام: تحذيرات هامة
اختيار مادة بديلة من قائمة تشمل: العلوم الصحية، الفنون، أو الحوسبة والتصميم.
تأثير خطير على القبول الجامعي: قد يُحرم الطالب من دخول تخصصات مثل الهندسة أو الطب، لذا يجب تقديم إقرار خطي من ولي الأمر يؤكد إدراكه للعواقب.
4. الانتقال بين المسار العام والمتقدم: الشروط والاستثناءات
طلبة الصف التاسع: يُسمح بالانتقال إلى المسار المتقدم خلال الفصل الأول بشرط تحقيق 80% في اللغة الإنجليزية، الرياضيات، والعلوم.
طلبة الصفين 11 و12: ممنوعون من تغيير المسار، لكن يُسمح لطلبة الصف 11 بتعديل السيناريو الدراسي خلال أول أسبوعين من العام.