700 ألف موظف في قطاعي التعليم والصحة غير خاضعين للتخفيضات

وبحسب النشرة الرسمية رقم 2034 الصادرة عن وزارة الداخلية بتاريخ 5 مايو 2025، فإن خطة خفض رواتب الموظفين بنسبة 20% بحلول عام 2030 لا تنطبق على الموظفين المدنيين العاملين في وحدات الخدمة العامة في قطاعي التعليم والصحة. وقد تم تحديد هاتين المنطقتين على أنهما بحاجة إلى الاستقرار واستمرار التوظيف لضمان توفير الخدمات العامة الأساسية. وبدلاً من ذلك، سيتم التركيز على تبسيط 20% من إجمالي الرواتب في الفترة 2024-2030 على القطاع الإداري للدولة، ووكالات إدارة الدولة على المستويين المركزي والمحلي، وخاصة الوحدات ذات الهياكل التنظيمية الضخمة، والوظائف المتداخلة، وكفاءة التشغيل المنخفضة. تشمل مجموعات الموضوعات التي يتم النظر في تبسيطها ما يلي: الأشخاص ذوي القدرات المحدودة الذين لا يستوفون متطلبات الوظيفة؛ الأشخاص الذين يعملون في وظائف زائدة عن الحاجة بعد إعادة تنظيم المنظمة؛ متطوع لتقليص الحجم؛ الشخص الذي فشل في إكمال المهمة لمدة عامين متتاليين. بالنسبة لوحدات الخدمة العامة، لا يزال ترتيب وتبسيط الأجهزة جاريا، ولكن يجب أن يعتمد ذلك على الخصائص المحددة للصناعة. ولن يخضع التعليم والرعاية الصحية ــ حيث يوجد نقص في الموارد البشرية في العديد من المناطق ــ لترشيد صارم. ويعد التعليم والرعاية الصحية من المجالات التي توفر خدمات عامة أساسية، وترتبط ارتباطا مباشرا بحياة الناس. إن عدم تنظيم العمل بشكل سليم قد يؤدي إلى نقص في الموظفين، مما يؤثر على جودة التدريس والفحص الطبي والعلاج. ومن ثم، فإن تبسيط العمليات في هذه الصناعات يركز بشكل رئيسي على الهيكل التنظيمي، والقضاء على الوظائف غير المناسبة أو المتداخلة، بدلاً من خفض الموارد البشرية في الخطوط الأمامية. ورغم عدم خضوع قطاعي التعليم والصحة لخفض أعداد موظفيهما بنسبة 20%، فإنهما لا يزالان يخضعان لتوجيهات بإعادة هيكلة موظفيهما لتحسين جودة الخدمات العامة. ويتضمن ذلك مراجعة وإعادة تنظيم المنظمة، وإزالة الوظائف غير المناسبة أو المتداخلة، وتطبيق عقود تعتمد على الوظائف مع معايير دخول أكثر وضوحًا. وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية، فإنه بحلول نهاية عام 2023، سيكون لدى البلاد حوالي 1.8 مليون موظف مدني، منهم أكثر من 700 ألف سيعملون في وحدات الخدمة العامة في قطاعي الصحة والتعليم. سجل قطاعا التعليم والصحة خلال الفترة من 2020 إلى 2022، ترك أكثر من 28 ألف موظف وظائفهم، وذلك في الغالب بسبب ضغوط العمل وانخفاض الدخل وظروف العمل الصعبة. وفي مجال التعليم وحده، لا تزال العديد من المناطق تفتقر إلى المعلمين، وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة والمرحلة الابتدائية. وفي قطاع الصحة، يعد النقص في الموارد البشرية على المستوى الشعبي أمرا شائعا أيضا، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. المصدر: https://baohatinh.vn/700000-bien-che-giao-duc-y-te-khong-thuoc-dien-cat-giam-post287382.html

close