“Ice bath next (don’t wanna do it)“… هكذا كتب إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، عبر حسابه في “سناب شات”، مرفقًا صورته الشهيرة وهو يتجه – على مضض – نحو حمام الثلج، في مشهد صريح يكشف كواليس لا نراها كثيرًا؛ لا أحد يحب الألم، حتى أولئك الذين يعيشون من خلاله.
ورغم تلك المزحة المريرة، فإن خلف الكواليس، كان هناك سبب وجيه لذهاب هالاند نحو ذلك الحمام البارد، خاصة مع معاناته الحالية من إصابة في الكاحل منذ مارس الماضي، تلاحقه في وقت حساس من الموسم.
تعرض هالاند للإصابة ومثوله للشفاء في الوقت الحالي، جعله يغيب مؤخرًا عن التدريبات الجماعية، ورغم أن اللاعب قريب من العودة للمباريات، إلا أن الطاقم الفني والطبي يتعامل معه بحذر شديد، خاصة وأن اللاعب النرويجي هو حجر الأساس في مشروع بيب جوارديولا الهجومي.
إرلينج هالاند – مانشستر سيتي
(المصدر:Gettyimages)
وهنا يظهر دور “حمام الثلج”، أحد أسلحة التعافي التي لا غنى عنها في غرف الملابس الحديثة.
لماذا يتهرب هالاند من حمام الثلج؟
حمام الثلج، أو الغمر بالمياه الباردة، هو تقنية علاجية تعتمد على تعريض الجسم لدرجات حرارة منخفضة تتراوح بين 10 إلى 15 درجة مئوية، لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة.
الفكرة بسيطة؛ تقلص الأوعية الدموية، تقليل الالتهاب، تسكين الألم، وتحفيز الجسم على استعادة التوازن العضلي بشكل أسرع.
ما هو حمام الثلج؟ ولماذا يستخدمه اللاعبون؟
pic.twitter.com/IlL3uUhjkT