يمثل زيادة الطيف حيز الترددات لشبكات الاتصالات في مصر التحدي الصعب الذي يقف أمام مشغلي الخدمة لتقديم تكنولوجيا الجيل الخامس 5G وتسريع وتيرة استفادة الجمهور منه .
فاتجاه الحكومة لمنح ترددات جديدة للشركات حال زيادة استثماراتها فى السوق المحلية أحد الخيارات المطروحة التي قد تسهم في تحريك قطاع الاتصالات في مصر وهو الأمر الذي قد يعمل على تطوير أداء شركات الاتصالات في الدول المختلفة إذ سيعمل ذلك على زيادة تطوير الخدمة .
وتلعب الترددات دوراً رئيسيا في تقديم خدمات الجيل الخامس للاتصالات في ظل توجه الجهات المعنية في مصر لزيادة مدة استغلال الطيف الترددي الممنوح لشركات المحمول لتصبح من 20 إلى 30 عاما بحيث لا يضطر المشغلون إلى تجديد الرخص خلال مدة قليلة.
وحسب تقرير وزارة الاتصالات، يصل عدد مشتركي خطوط المحمول في مصر لنحو 112.06 مليون مشترك بنهاية يناير 2025 مقابل 106.8 مليون خط بنهاية يناير 2024 بنسبة نمو سنوي بنسبة 4.93% ، بينما تبلغ نسبة انتشار الهاتف المحمول 99.3%، مقابل نحو 102.42% بمعدل نمو سنوي بلغ 3.%، وسجل عدد مستخدمي إنترنت الهاتف المحمول، نحو 85.46 مليون مستخدم مقابل 77.68 مليون مستخدم، بنسبة نمو سنوي بلغت 10%.
ووقّعت كبرى شركات الاتصالات في مصر، وهي فودافون وأورنج وإي آند مصر (اتصالات سابقاً)، اتفاقيات مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للحصول على رخص تشغيل خدمات الجيل الخامس (5G)، بقيمة 150 مليون دولار لكل منهما.جاء ذلك بعد حصول الشركة المصرية للاتصالات على الرخصة الأولى لمدة 15 عاماً، في يناير 2024 بنفس القيمة المادية.
وكشف المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
في تصريحات سابقة لـ أهل مصر أن الترددات تُدار بطريقة طويلة الأمد تضمن الاستفادة الشاملة للمستخدمين، سواء تجاريًا أو سكنيًا، مشيراً إلى أن إطلاق خدمات الجيل الخامس يتطلب استثمارات إضافية لضمان استفادة المواطنين منها.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن طرح تراخيص الجيل الخامس كان بموجب توافق على آليات التشغيل وتقديم الترددات بشكل يحقق أهداف المنظومة.