بعد فترة من التباطؤ النسبي، عادت معدلات التضخم لتُثير القلق مجدداً في شهر أبريل 2025. ورغم أن المعدل العام شهد ارتفاعاً طفيفاً، فإن الزيادة في التضخم الأساسي قد تُثير تحديات كبيرة أمام صانعي القرار الاقتصادي. هذه الزيادة تعكس استمرار الضغوط السعرية في قطاعات حيوية بعيداً عن تقلبات المواد الأساسية كالغذاء والطاقة، ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً أمام الشركات والمستثمرين.فرغم أن معدل التضخم السنوي العام للحضر ارتفع بشكلٍ طفيف من 13.6 في المئة في مارس آذار إلى 13.9 في المئة في أبريل نيسان، فإن اللافت للانتباه هو ما كشفه البنك المركزي من تسارع في التضخم «الأساسي» الذي سجّل 10.4 في المئة مقارنة بـ9.4 في المئة في الشهر السابق، متماشياً مع التضخم العام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
ولمن لا يفرّق بين الرقمين، فإن التضخم العام يشمل السلع والخدمات كافة، بما في ذلك المواد شديدة التقلب مثل الغذاء والطاقة. أما التضخم الأساسي، فهو يستثني هذه العناصر الأكثر تقلباً ليعكس «نبض الأسعار» الحقيقي المرتبط بالطلب المحلي وقرارات السياسة النقدية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });