تشهد الساحة الفنية المصرية في الآونة الأخيرة حضوراً لافتاً لنجمات عربيات يشاركن لأول مرة في أعمال درامية وسينمائية، وأخريات كانت لهنّ تجارب سابقة، في خطوة تعكس انفتاح الصناعة على مواهب من مختلف الدول العربية، وتؤكد في الوقت ذاته قدرة هذه النجمات على التفاعل مع بيئة فنية جديدة بثقافتها ولهجتها وتقاليدها، ومن خلال التقرير التالي، سوف نتطرق إلى أبرز هؤلاء النجمات والأعمال التي يتواجدن بها.
السينما المصرية
تجربة مميزة لـ رزان جمال في الفيلم التاريخي”أسد”.. أول بطولة نسائية
تخوض النجمة الفنانة اللبنانية رزان جمّال أولى بطولة نسائية لها؛ من خلال عالم السينما المصرية للمرة الأولى في مشوارها الفني، إلا أنها اختارت أن تكون هذه البطولة عبر بوابة تاريخية من خلال فيلم “أسد”، حول حقبة المماليك، وثورة العبيد، حيث ينتمي إلى نوعية الأحداث التاريخية.وحمّست “رزان” محبيها ومتابعي الأعمال الفنية لهذا العمل، تارة ما بين الكشف عن ملامح دورها والذي يدفعها للحديث باللهجة المصرية، وتارة أخرى من خلال نشر صورة من كواليس الفيلم عبر حسابها على “إنستغرام”، حيث أظهرت مشهداً رومانسياً، في إشارة إلى وجود قصة حب تجمع شخصيتين ضمن أحداث الفيلم.ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم، أبرزهم: محمد رمضان، ماجد الكدواني، شريف سلامة، خالد الصاوي، علي قاسم، إسلام مبارك، محمود السراج، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف وإخراج محمد دياب.جدير بالذكر أن النجمة رزان جمّال كانت لها مشاركة محدودة سابقة في فيلم “كيرة والجن”، من خلال شخصية “إيملي”، التي وقعت في غرام بطل الفيلم كريم عبد العزيز، ولعل أوجه الشبه بين الفيلمين “أسد” و”كيرة والجن” هي أن الحقبة التاريخية القديمة محور أحداثهما.
مرام علي في مواجهة أسرار السوشيال ميديا بـ “الحارس”
بينما فضّلت النجمة السورية مرام علي أن تكون تجربتها الأولى في السينما المصرية من خلال عمل يتطرق لمناقشة مخاطر السوشيال ميديا والجانب المظلم منه، وهو فيلم “الحارس”، والذي انطلق تصويره مؤخراً، حيث جاءت مشاركة مرام في الفيلم بعد اعتذار الفنانة ياسمين رئيس، التي كانت المرشحة الأولى لدور البطولة النسائية، لتسجل مرام بهذا العمل تواجدها الأول في عالم الفن المصري، سواء على المستوى السينمائي أو الدرامي.فيلم “الحارس” من بطولة هاني سلامة، مرام علي، وأحمد الرافعي، ومحمود ياسين جونيور، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف عمر عبدالحليم، إخراج ياسر سامي، وتدور أحداثه في إطار من الغموض والإثارة حول التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي، والسعي إلى حل أحد ألغازه التي يتورط فيها مجموعة من الشباب.يمكنكم قراءة: من الكوميديا إلى الرعب.. دراما خليجية منتظرة