في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المنظومة التعليمية والاهتمام بالمعلم، يقود الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خطوات مدروسة ومتسارعة لإحداث تحول جذري في التعليم المصري، حيث يسعى الوزير إلى تنفيذ استراتيجية شاملة ترتكز على معالجة المشكلات الهيكلية، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز دور المعلم كركيزة أساسية في العملية التعليمية.
وتتضمنت خطة الوزارة بقيادة الوزير محمد عبد اللطيف خطوات عملية، منها خفض الكثافات الطلابية في الفصول، وسد العجز في أعداد المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية لتواكب متطلبات العصر، كما تم التركيز على تعزيز الانتماء الوطني، بالإضافة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، مثل إنشاء المركز الوطني للتعلم عن بعد واستوديو المحتوى الرقمي، بهدف توفير تعليم أكثر شمولًا ومرونة.
جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة
ولم تقتصر استراتيجية الوزير على تطوير الأدوات التعليمية، بل اتجهت نحو بناء الإنسان عبر تعزيز الانتماء الوطني وتنمية الفكر الناقد لدى الطلاب، كما تم تكثيف الأنشطة التربوية التي تنمي الشخصية وتدعم الحوار والفهم لا الحفظ، وانطلق ملف التحول الرقمي بقوة ضمن أولويات الوزارة، من خلال تدشين وحدات متخصصة للتعليم عن بعد وإنتاج محتوى رقمي متطور، بهدف سد الفجوات بين المناطق المختلفة وتقديم تعليم أكثر شمولًا ومرونة، كما تم العمل على تحسين جودة المحتوى الإلكتروني، وتدريب المعلمين على استخدام الوسائط التكنولوجية، بما يتناسب مع متطلبات العصر الرقمي.