شهدت الساعات الماضية تداولًا واسعًا بين الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أنباء عن تولي الأنبا إيلاريون، الأسقف العام لغرب الإسكندرية، منصب أسقف إيبارشية البحيرة، خلفًا لمثلث الرحمات الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي تنيّح مؤخرًا بعد حياة مليئة بالعطاء والخدمة.
الخبر أثار موجة كبيرة من الفرح بين جموع الأقباط، الذين اعتبروا هذه الخطوة – إن صحت – بمثابة تعزية روحية ومصدر طمأنينة لاستمرار القيادة الروحية الحكيمة في الإيبارشية العريقة، إلا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لم تُصدر حتى الآن بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، مما ترك المساحة مفتوحة للتكهنات والتفاعل.
من هو الأنبا إيلاريون؟
ولد الأنبا إيلاريون في 3 مايو عام 1964 بحي حدائق القبة في القاهرة. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ثم عمل في مجال المحاماة لعدة سنوات قبل أن يقرر تكريس حياته لله، حيث توجه إلى دير الشهيد مارمينا بصحراء مريوط وطلب الحياة الرهبانية.
في 23 مارس 1992، ترهب باسم الراهب القمص إيلاريون آفا مينا، ثم سيم قسًا في 20 ديسمبر 2003، قبل أن تتم سيامته أسقفًا عامًا في 24 مايو 2015، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، ليتولى الإشراف على مناطق عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر.
وفي بداية عام 2017، صدر قرار بابوي رقم 212016 بتكليفه رسميًا بخدمة منطقة غرب الإسكندرية، ليكون مسؤولًا عن كنائسها من الناحية الروحية والإدارية والمالية، واتخذ من كنيسة مارجرجس بالمكس مقرًا له.
تفاعل واسع وتهاني متكررة
بالتزامن مع عيد ميلاده الـ59، تلقى الأنبا إيلاريون العديد من التهاني من أبناء شعبه بالإسكندرية، الذين عبّروا عن محبتهم وامتنانهم لخدمته الهادئة والرعوية الصادقة. وجاء في إحدى التهاني: