تمهد إدارة الرئيس دونالد ترمب الطريق أمام حليفين رئيسيين في الخليج لمواصلة طموحاتهما في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما تستثمر بعض أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية في هذه الفرصة عبر خطط لإنفاق مليارات الدولارات في المنطقة.
بموجب اتفاقيات مع الولايات المتحدة يُتوقع الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، تستعد السعودية والإمارات للاستفادة بشكل موسع من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تصنعها شركتا “إنفيديا” و”أدفانسد مايكرو ديفايسز” (Advanced Micro Devices)، المعروفة اختصاراً بـ”إيه إم دي”، وهي المنتجات التي تُعد المعيار الذهبي لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
تتبلور هذه الصفقات بالتزامن مع زيارة الرئيس ترمب إلى الشرق الأوسط، في مسعى لتعزيز العلاقات التجارية التي تدفع بالمبادرات التكنولوجية الأميركية إلى واجهة الاهتمام. حتى قبل الإعلان الرسمي عن الاتفاقيات بين واشنطن وشركائها، بدأت تتكشف أخبار عن استعداد الشركات الأميركية لإطلاق مشاريع موسعة في المنطقة:
“هيوماين” السعودية تتصدر صفقات الذكاء الاصطناعي