دعم الاستقرار في طرابلس
وأوضح «الفارسي» خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصفية عبد الغني ككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار في طرابلس، على يد محمود حمزة، قائد «لواء 440»، تشير إلى وجود صراع داخلي بين الميليشيات المسلحة، قائلاً إن هذه الميليشيات تسعى للسيطرة على أكبر مساحة جغرافية ممكنة، مما يعكس حالة من الفوضى في العاصمة.
أوضاع أمنية مضطربة في طرابلس
وأكد أن الوضع في طرابلس، وكذلك في غرب البلاد، يعاني من الفساد وسوء الأوضاع الأمنية، كما شدد على غياب الحكومة وافتقارها إلى أي محاولات لتهدئة الوضع، مشيرًا إلى أن العاصمة أصبحت تحت سيطرة الميليشيات، وأن الحكومة لم تتمكن من فرض سيطرتها على الوضع.
وأضاف الفارسي أنه في ظل هذه الفوضى، لا يوجد أي نوع من المحاولات الرسمية للتهدئة أو التعامل مع الميليشيات، حيث تواصل هذه الجماعات المسلحة صراعها على النفوذ في طرابلس، قائلاً إن الحكومة لا تستطيع حتى القيام بدور الوساطة بين هذه المجموعات المتنازعة، في حين أن الانقسامات بين الميليشيات تتزايد، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع.