08:00 ص
الجمعة 16 مايو 2025
هناك بالفعل مخاوف بشأن الآثار الصحية المحتملة لوضع الهاتف المحمول بشكل متكرر في الجيب، خاصة بالنسبة للرجال. على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية ومتضاربة في بعض الأحيان.
إليك تفصيل لأهم المخاطر المحتملة، وفقًا لما جاء في صحيفة فيستي. رو.
التأثير على جودة الحيوانات المنوية والخصوبة لدى الذكور
تشير العديد من الدراسات إلى أن الإشعاع الكهرومغناطيسي (EMR) المنبعث من الهواتف المحمولة قد يؤثر سلبًا على خصائص الحيوانات المنوية. تشمل هذه الآثار المحتملة:
انخفاض حركة الحيوانات المنوية
قد تتأثر قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بشكل صحيح.
انخفاض حيوية الحيوانات المنوية
قد تنخفض النسبة المئوية للحيوانات المنوية الحية.
انخفاض تركيز الحيوانات المنوية (العدد)
قد ينخفض عدد الحيوانات المنوية لكل وحدة حجم من السائل المنوي.
زيادة تفتت الحمض النووي للحيوانات المنوية
قد يحدث تلف للمادة الوراثية داخل خلايا الحيوانات المنوية.
تغيرات في شكل الحيوانات المنوية
قد يتأثر شكل وحجم الحيوانات المنوية.
يعتبر قرب الهاتف في الجيب من الخصيتين عاملاً رئيسيًا. الخصيتان عرضة لعوامل بيئية مختلفة، بما في ذلك الإشعاع وتغيرات درجة الحرارة، مما قد يعطل تكوين الحيوانات المنوية (إنتاج الحيوانات المنوية).
تشير بعض الأبحاث إلى أن حمل الهاتف المحمول في الجيب قد يزيد من درجة حرارة كيس الصفن، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الحرارة والإجهاد التأكسدي، وكلاهما يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الحيوانات المنوية.
من المهم ملاحظة أن بعض الدراسات لم تجد آثارًا ضارة كبيرة، ولا يزال التأثير الكلي على خصوبة الذكور لدى الإنسان قيد التحقيق. ومع ذلك، يشير النهج الاحترازي إلى تقليل التعرض.
صلة محتملة بسرطان الخصية (أقل حسمًا)
الأدلة التي تربط إشعاع الهاتف المحمول بشكل مباشر بسرطان الخصية أقل حسمًا مقارنة بالآثار على جودة الحيوانات المنوية.