«يوم مولد الزعيم».. عادل إمام يُكمل 85 عامًا وموقف لا يُنسى جمعه بالبابا شنودة في جنازة عرفات

في يوم ميلاده الـ85.. عادل إمام لا يزال الزعيم في قلوب المصريين

يحتفل اليوم النجم الكبير عادل إمام بعيد ميلاده الخامس والثمانين، وسط محبة جماهيرية جارفة وشهادات تقدير من نجوم الفن والسياسة والثقافة. مسيرة فنية تخطت نصف قرن من الزمن، وأعمال لا تزال محفورة في الذاكرة، صنعت منه “الزعيم” بجدارة.

تزامنًا مع عيد ميلاد عادل إمام، أعادت بعض المواقع الكنسية نشر موقف إنساني طريف جمعه مع قداسة البابا شنودة الثالث، خلال جنازة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في لقطة تعكس روح الزعيم الساخرة حتى في أصعب اللحظات.

موقف طريف لا يُنسى بين عادل إمام والبابا شنودة

روت مواقع كنسية أن عادل إمام اقترب خلال الجنازة من البابا شنودة وهمس في أذنه متسائلًا:

“هو فيه إيه؟ هما هيدفنوه في رام الله ولا إيه؟”

فلم يتمالك البابا نفسه من الضحك رغم الأجواء الرسمية، في مشهد إنساني نادر جمع بين فنان الشعب ورمز ديني كبير.

هذا الموقف، الذي استُعيد في ذكرى ميلاد الزعيم، يعكس خفة ظل عادل إمام وحضوره الطاغي في كل المشاهد، حتى تلك التي يغلب عليها الحزن والوقار.

نجوم الفن يشيدون بمسيرة الزعيم عادل إمام

حرص عدد كبير من النجوم على تهنئة عادل إمام بعيد ميلاده، حيث قالت النجمة يسرا في تصريح مؤثر:

“ربنا يخليك لينا يا زعيم.. دايمًا رافع راسنا، وأنا فخورة إني جزء من مسيرتك الفنية العظيمة.”

كما احتفلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بهذه المناسبة من خلال فيديو خاص، يضم أبرز مشاهد الزعيم، على أنغام أغنيته الشهيرة “أنا فنان عبقري مش عادي”.

عادل إمام.. مسيرة فنية لا تُضاهى

وُلد عادل إمام في 17 مايو 1940، ويُعد واحدًا من أبرز وأهم نجوم الفن في مصر والعالم العربي. خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من خمسين عامًا، قدّم نحو 160 عملًا فنيًا بين المسرح والتلفزيون والسينما.

من أبرز أعماله الدرامية:

عوالم خفية، فلانتينو، عفاريت عدلي علام، مأمون وشركاه، العراف، أستاذ ورئيس قسم وغيرها.

أما في السينما، فقدم عشرات الأفلام التي صنعت تاريخًا فنيًا استثنائيًا، منها:

الإرهاب والكباب، اللعب مع الكبار، طيور الظلام، المنسي، النوم في العسل، حسن ومرقص، السفارة في العمارة وغيرها.

خلاصة القول

في عيد ميلاده الخامس والثمانين، يثبت عادل إمام أنه ليس مجرد فنان، بل ظاهرة فنية وإنسانية نادرة. بمواقفه الطريفة، وأدواره المؤثرة، ومكانته التي لا تهتز، يظل الزعيم حاضرًا في القلوب، ومصدر فخر لكل محبي الفن في مصر والعالم العربي.