تحذير شديد اللهجة قبل فوات الأوان: الأنبا رافائيل يحذر الأقباط من طوفان التعليم الغريب – النجاة فقط داخل فلك الإيمان المستقيم


الأنبا رافائيل يحذر: الطوفان قادم ولن ينجو إلا من يلتزم بالإيمان المستقيم

في رسالة نارية تلامس جوهر العقيدة الأرثوذكسية، حذر الأنبا رافائيل شعب الكنيسة القبطية من “طوفان التعليم الغريب” الذي بدأ يجتاح العقول والقلوب، مشددًا على أن النجاة الوحيدة ستكون بالاحتماء داخل فلك الإيمان المستقيم.

الأنبا رافائيل: الطوفان قادم ولن ينجو إلا من يلتزم بالإيمان المستقيم

أكد الأنبا رافائيل أن الكنيسة الأرثوذكسية تواجه خطرًا جديدًا من نوع مختلف، وهو الانحراف العقائدي، قائلًا إن طوفانًا من التعاليم الغريبة على وشك أن يغمر الجميع، ولن ينجو إلا من احتمى في فلك الكنيسة الحي.

فلك النجاة: ما هو؟ ولماذا شدد الأنبا رافائيل على دخوله فورًا؟

شبه الأنبا رافائيل الكنيسة بـ”فلك نوح”، وقال: “بدون ما هو في الكنيسة، هيبقى الواحد زي اللي بره الفلك.. هيغرق!”

وأضاف: “اعتبروني مثل نوح، واعتبروني مازح، لحد ما ييجي الطوفان ويغرق الناس.”

وحذر من الانخداع في “الفتاوى الجديدة”، قائلًا: “إحنا مش حقل تجارب، إحنا ماشين ورا كنيسة.. ده فلك، لو أنا جواه، هييجي طوفان من الأفكار الغريبة، بس مش هيغرقني.”

خطر “عقدة الخواجة” والانبهار بالأفكار الغربية

لفت الأنبا رافائيل إلى أن الأفكار الغريبة تنتشر الآن بضغطة زر، وتُقدَّم في قوالب جذابة تجعل الشباب ينجذبون لها بسهولة.

وأضاف: “عندنا حاجة اسمها عقدة الخواجة، طالما حد قال حاجة باليوناني أو الإنجليزي، يبقى هو الصح، وإحنا الجهلة، وده اللي هيخلي الطوفان يأكل ناس كتير.”

دعوة شخصية للنجاة.. وحماية الآخرين من الغرق

أرسل الأنبا رافائيل دعوة شخصية لكل قبطي قائلاً:

“أنجو بنفسك.. أدخل جوه الفلك وأحتمي.”

وشدد على ضرورة إنقاذ الآخرين:

“نوح ما دخلش الفلك لوحده.. خد مراته، أولاده، زوجاتهم، والحيوانات. خد معاك مراتك، جوزك، ولادك، المخدومين بتوع كنيستك، بتوع فصلك، أصدقاءك.. عرفهم الإيمان المستقيم عشان يدخلوا معانا الفلك.”

تصريحات الأنبا رافائيل بالنص:

“الطوفان اسمه طوفان التعاليم الغريبة.

كل حاجة في الكنيسة ليها هدف خلاصي.

الطوفــااان جاي جاي.. وهيغرق الدنيا كلها.

محدش هيقدر يقف قدامه، لا مجمع، ولا بابا، ولا كنيسة، ولا قوانين.

أنجو بنفسك، وأدخل جوه الفلك، ومتديش ودنك لحد بيقول فتاوى جديدة!

خد معاك اللي تقدر عليه.. مراتك، أولادك، جيرانك، المخدومين..

الطوفان مش هزار، والمعلومات بقت بتنتشر بضغطة واحدة.

الناس بتنبهر بالجديد، بس مش كله صح.

عقلك في رأسك.. تعرف خلاصك.”

 

خلاصة القول:

وجه الأنبا رافائيل تحذيرًا مصيريًا يدعو إلى اليقظة والحذر. الأفكار الغريبة تنتشر سريعًا، وتشكّل طوفانًا عقائديًا قد يغرق من لا يثبت في الإيمان الأرثوذكسي. النجاة الحقيقية تبدأ من فلك الكنيسة، وعلينا أن نحتمي به وندعو من حولنا للنجاة.

close