الدروس الإضافية تزيد التحصيل لكنها لا تنمي المتعلمين

عقدت وزارة التعليم والتدريب ولجنة الثقافة والشؤون الاجتماعية في الجمعية الوطنية مؤخرًا جلسة عمل مع وفد الجمعية الوطنية لمقاطعة كوانج نينه واللجنة الشعبية لمقاطعة كوانج نينه بشأن الإدارة التعليمية عند تنفيذ الترتيبات التنظيمية والجهازية، والمساهمة في استكمال بناء قانون المعلمين في هذه المقاطعة.

لا اندماج ميكانيكي للمؤسسات التعليمية

وفيما يتعلق بالحل لمشكلة نقص المعلمين التي ذكرها إقليم كوانج نينه (لا يزال هذا الإقليم يفتقر إلى 2660 معلماً)، قال نائب وزير التعليم والتدريب فام نجوك ثونج إن الحل الأساسي على المدى الطويل هو تبني سياسات أقوى للمعلمين. وأكد نائب الوزير أن “هذه ليست معاملة تفضيلية أو امتيازًا أو فائدة خاصة، بل هي شيء يستحق المعلمون أن يتمتعوا به”. وفيما يتعلق بترتيب المرافق التعليمية عند تطبيق نموذج الحكومة المحلية على المستويين، قال السيد ثونغ إنه لا ينبغي دمج المدارس لأن هذا لا يتوافق مع الأهداف التعليمية. الوزير نجوين كيم سون يتحدث في الاجتماع وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد وزير التعليم والتدريب نجوين كيم سون أنه عند إعادة هيكلة الوحدات الإدارية، من الضروري إعطاء الأولوية لضمان التشغيل الطبيعي للمؤسسات التعليمية، وليس دمج المؤسسات التعليمية ميكانيكيًا عند تغيير الوحدات الإدارية. وأضاف سون “بعد تثبيت الجهاز وتقييم كافة الجوانب بشكل شامل، سنقوم بعد ذلك بمراجعته وإعادة تنظيمه إذا لزم الأمر”. وفيما يتعلق بإدارة الدولة في مجال التعليم، أشار الوزير نجوين كيم سون إلى ضرورة وجود تقسيم للمسؤوليات بين مستوى الإدارة والمستوى البلدي، ولكن ليس بشكل صارم. واستشهد رئيس قطاع التعليم ببعض الإحصائيات (أكثر من 3300 وحدة إدارية على مستوى البلدية عند تنظيم الحكومة المحلية ذات المستويين، و52 ألف مؤسسة تعليمية، و23.4 مليون طالب)، وقال إن كل بلدية لديها في المتوسط ​​7 آلاف طالب، في حين أنه من المتوقع أن يكون هناك مسؤولان لإدارة التعليم على مستوى البلدية. وأضاف سون أنه “سيتم تنظيم تدريب على مستوى البلاد لتوضيح وظائف ومهام وصلاحيات هؤلاء الموظفين المدنيين”. وفيما يتعلق بإعادة تنظيم الوحدات الإدارية، قال الوزير إنه من المتوقع أن يتم في العام الدراسي 2026-2027 تطبيق مبدأ الالتحاق في جميع المستويات بغض النظر عن الحدود الإدارية. وبدلاً من ذلك، سيتم تطبيق مبدأ القبول الذي يضمن ذهاب الطلاب إلى المؤسسة التعليمية الأقرب إلى مكان إقامتهم. وقد تم تنفيذ هذا المشروع تجريبياً في مدينة هوشي منه منذ عام 2023 على أساس تطبيق نظام المعلومات الجغرافية (خريطة GIS).

لا تدع الدرس الثاني مشوهًا.

وفيما يتعلق بسياسة تنظيم الدورة الثانية، أكد وزير التربية والتعليم والتدريب أن صيغة الدورة الثانية مفتوحة للغاية. ومع ذلك فإن مبدأ التنفيذ هو أن تنفيذ المنهج الرئيسي يحتاج إلى جلسة واحدة فقط ولا يجوز تنفيذه إلا في جلسة واحدة، وهذه مسؤولية قطاع التعليم بأكمله. الجلسة الثانية ستعتمد على الظروف المحلية. وأكد رئيس قطاع التعليم على ضرورة عدم إخلال الحصة الثانية من الدراسة، وقال إنه من أجل أن تكون المدارس منظمة والتدريس صحيا، من الضروري منع إجبار الطلاب على أخذ حصص إضافية بأي شكل من الأشكال. وأكد الوزير أن “الدروس الإضافية يمكن أن تزيد من الأداء الأكاديمي، لكنها لا تحقق قيمة كبيرة في تطوير المتعلمين”. المصدر: https://thanhnien.vn/bo-truong-bo-gd-dt-hoc-them-co-the-tang-thanh-tech-nhung-khong-phat-trien-nguoi-hoc-185250516155534991.htm

close