رغم مرور عشرون عامًا على أشهر مباراة بين قطبي الكرة المصرية، لازالت أحداث المباراة عالقة في أذهان جماهير القلعة الحمراء،التى تحتفل اليوم الموافق 16 مايو ا بهذا الإنتصار الساحق الذي حققه المارد الأحمر على غريمه التقليدي نادي الزمالك بسداسية مقابل هدف.
جاء هذا اللقاء بين الأهلي والزمالك في الدور الثاني من عمر مسابقة الدوري الممتاز موسم 2001 /2002، وأصبح هتاف هذه المباراة لن يسقط من ذاكرة الأهلاوية طوال سنوات، كما أصبحت ذكراه مريرة على القطب الأبيض،وشهدت المباراة العديد من الأحداث والتطورات التي أثرت بشكل كبير على الرياضة المصرية.
ونجح مانويل جوزيه المدير الفني التاريخي للنادي الأهلي في تحطيم أمال وأحلام جماهير نادي الزمالك التي كانت تطمح في بناء جيل ذهبي للقلعة البيضاء خلال تلك الفترة.
جوزيه يقضي على الجيل الذهبي لنادي الزمالك
رغم امتلاء نادي الزمالك بالعديد من الأساطير والمواهب الفزة، التي ارتدت قميص القلعة البيضاء أمثال حازم إمام، والتوأم حسام حسن وإبراهيم حسن، إلا أن مانويل جوزيه نجح في القضاء على صحوة الجيل الذهبي لنادي الزمالك، وبدأ في بناء جيل ذهبي للقلعة الحمراء، ومنذ ذلك اليوم وهو يسكن في أعماق عشاق الفريق الأحمر.
جوزيه يطيح بأفضل مدرب لنادي الزمالك
يعد أوتو فيستر من أفضل المديرون اللذين تولو قيادة الأبيض، حيث تمكن من إلحاق أول هزيمة بالأهلي في لقاءات القمة منذ سنوات طويلة عقب توليه المهمة بأيام معدودة، وهو أيضًا من أعاد لقب الدوري المصري لأحضان ميت عقبة بعد غياب دام 9 مواسم كاملة.
ولكن الألماني لم يدرك مقولة” الحلو كله بيتمحي مبيفتكروش ألا الوحش”، فرغم الإنجازات التي حققها أوتوفيستر، إلا أن المهزلة التي حدثت في لقاء “الستة واحد”، قلبت الطاولة على رأس الألماني، ومحت إنجازاته التي حققها داخل أسوار النادي الأبيض وعجلت برحيله عن تدريب الفريق، فلولا الخسارة الكارثية التي تعرض لها الزمالك أمام الأهلي لكان أوتوفيستر واحداً من أنجح المديرين الفنيين الأجانب الذين قاموا بتولي مسؤولية الفريق.