قضية جاكلين جورج .. في تطور قانوني أثار اهتمام الرأي العام، صدرت أحكام قضائية بحبس جاكلين جورج لمدة عامين، مع تغريمها بمبلغ ضخم وصل إلى 6 ملايين جنيه. القضية التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، عادت لتتصدّر المشهد مجددًا بعد أن خرج زوجها عن صمته، موجّهًا نداءً إنسانيًا يستغيث فيه بالدولة لإنقاذ زوجته، التي يؤكد أنها وقعت ضحية عملية نصب واحتيال من قبل شخص مجهول أوهمها بالعمل في جمعية خيرية.
من هي جاكلين جورج؟
جاكلين جورج هي مواطنة مصرية وجدت نفسها وسط عاصفة قانونية بعد اتهامها بتأسيس شركة وهمية والتهرب من سداد مستحقات الضرائب، وهي التهم التي نفتها أسرتها جملة وتفصيلًا، مؤكدين أن جاكلين لم تكن تعلم شيئًا عن تلك الأنشطة، وأنها كانت ضحية مخطط محكم للإيقاع بها.
بداية الأزمة.. من جمعية خيرية إلى اتهامات خطيرة
بحسب تصريحات زوجها، فإن بداية القصة تعود إلى ما قبل عام 2019، عندما تم إقناع جاكلين من قبل أحد الأشخاص بالمشاركة في ما وصفه بمشروع خيري من خلال جمعية يُفترض أنها تعمل لخدمة المجتمع. وبحسن نية، وافقت جاكلين على التعاون، لتتفاجأ لاحقًا باتهامها في قضايا مالية وجنائية خطيرة، دون علمها المسبق بأنها تُستخدم كواجهة قانونية لكيان وهمي يتهرب من الضرائب ويمارس أنشطة غير مشروعة.
صدمة الحكم.. عامان سجن وغرامة بالملايين
الصدمة الكبرى وقعت في عام 2019، عندما صدر حكم أولي بحق جاكلين جورج بالسجن لمدة 5 سنوات، وغرامة مالية تجاوزت 6 ملايين جنيه، وهي غرامات متعلقة بضرائب مستحقة عن أنشطة الشركة الوهمية المنسوبة إليها. وبعد تقليص العقوبة لاحقًا إلى عامين فقط، ما زالت أسرتها تصارع لإثبات براءتها.
الطعن على الحكم القضائي
في محاولة لإنقاذ زوجته، قرر زوج جاكلين الطعن رسميًا على الحكم الصادر بحقها، مطالبًا بإعادة التحقيق في ملابسات القضية والوقوف على حقيقة ما جرى. يطالب الزوج بإجراء تحقيقات أوسع تشمل الشخص الذي أوهم زوجته بالعمل الخيري، ومعرفة ملابسات إنشاء الشركة التي تحمّلت زوجته مسؤوليتها القانونية دون أن تكون طرفًا حقيقيًا فيها.