خطاب نادر يعيد الجدل حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني

زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني.. لا تزال قصة الحب التي جمعت بين العندليب والسندريلا تثير الجدل في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث يصر كل طرف على نفي رواية الطرف الآخر بشأن حقيقة زواجهما.

عائلة عبد الحليم تنفي تمامًا حدوث الزواج، بينما تتمسك أسرة سعاد حسني بتأكيده، استنادًا إلى شهادات عدد من النجوم والإعلاميين.

خطاب نادر يعيد الجدل في قصة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني 

في تطور مفاجئ، نشر محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، خطابا بخط يد سعاد حسني عبر صفحته على “فيسبوك”، قال إنه دليل على وجود علاقة حب فقط، دون زواج.

زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني 

وأكد أن نشره لهذا الخطاب يأتي بعد سنوات من الصمت، رغبة منه في كشف الحقيقة أمام الجمهور.

نص الخطاب بين سعاد حسني وعبد الحليم حافظ 

جاء في الخطاب:”حبيبي حليم، حاولت النوم مرارًا وأنا أنتظر اتصالك، ظننت أنك ستتصل فور وصولك، لكنك لم تفعل، لا أعلم ما أفعل، أبكي ليلًا ونهارًا… أحبك ولا أريد أن تكرهني بعد أن كنت تحبني، أصبحت أتعس مخلوقة على وجه الأرض.”

وقد علق شبانة: “أنا مرتاح الآن بعد أن أظهرت الحقيقة للجمهور، خصوصا وأن سعاد حسني لم تدّعِ أبدا أنها كانت زوجة لعمي عبد الحليم”.

شقيقة سعاد: كسبنا القضية ولا نهتم بادعاءاته

من جانبها، ردت شقيقة سعاد حسني بأن ما قاله محمد شبانة لا يعنيها، مؤكدة أن عائلتها كسبت القضية التي رفعها ضدهم بتهمة التشهير.

وأضافت أن العديد من الشخصيات الفنية والإعلامية أكدوا وجود زواج بين العندليب والسندريلا، من بينهم الإعلامي مفيد فوزي، الذي أعلن عام 2017 أنه كان شاهدا على زواجهما بعقد عرفي.

قصة حب غامضة عمرها نصف قرن

القصة بدأت عقب وفاة عبد الحليم عام 1977، لتتوالى بعدها الأقاويل حول زواج سري تم إما في القاهرة أو لندن، إلا أن سعاد لم تؤكد هذه الروايات رسميا خلال حياتها، كما لم تنفها بشكل قاطع، ما أبقى باب الجدل مفتوحا حتى اليوم.

ورغم حديث إعلاميين وأصدقاء مقربين مثل مفيد فوزي ووجدي الحكيم عن العلاقة، ظل محمد شبانة ينفي كل تلك المزاعم، بل ورفع دعوى قضائية ضد أسرة سعاد، خسرها لاحقًا.

هل تزوج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟

الخطاب العاطفي الأخير أعاد إشعال النقاش حول القصة التي لم يحسم أمرها منذ نصف قرن، وطرح تساؤلات جديدة دون إجابات حاسمة، وربما تبقى هذه القصة واحدة من أكثر الألغاز الرومانسية التي شهدها الوسط الفني العربي.