منال سلامة: عادل إمام مدرسة فنية والتعاون معه درس في الانضباط والتواضع

يحل هذا الشهر ذكرى ميلاد الزعيم عادل إمام، وبهذه المناسبة شاركت الفنانة منال سلامة في الاحتفال بعيد ميلاد النجم الكبير عادل إمام، في مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد

وتحدثت عن تجربتها الفنية والشخصية معه، مؤكدة أنه ليس مجرد فنان، بل “مؤسسة فنية متكاملة”.

منال سلامة:”عادل إمام ابن كل بيت عربي”

استهلت منال حديثها بالاحتفاء بالزعيم، قائلة: “كل يوم هو عيد ميلاد سعيد لعادل إمام، لأنه أسعد المصريين والعرب في كل مكان، نشأ في بيئة مصرية بسيطة، قريبة من كل بيت، ولذلك شعرنا دائمًا أنه واحد منا، أتذكر أول مرة سافرت فيها وكان عمري 18 عامًا، كان أول سؤال يطرح عليّ: هل تعرفين عادل إمام؟”.

عادل إمام 

الالتزام المسرحي والانضباط الفني

وعن تجربتها المسرحية مع الزعيم، قالت: “عادل إمام قادم من مدارس فنية عظيمة مثل فؤاد المهندس ومدبولي، حيث الاحترام والالتزام أساس العمل، المسرحية التي شاركت فيها معه كانت منضبطة بشكل استثنائي، مدتها ثلاث ساعات تنفذ بدقة من اليوم الأول حتى الأخير، دون ارتجال أو تغيير. كل ذلك نابع من احترامه للفن والجمهور”.

منال سلامة تكشف عن كواليس العمل مع عادل إمام 

أشارت منال إلى الأجواء العائلية التي يخلقها الزعيم في الكواليس، قائلة: “كان دائمًا حريصا على خلق روح من الألفة، نتحدث عن الفن والممثلين، ويحب عائلة سلامة كثيرا، وسبق أن عمل مع شقيقي شريف في مرجان أحمد مرجان، كما أنه متابع مثقف يهتم بكل التفاصيل”.

الزعيم عادل إمام 

كسر الرهبة والتقدير المهني

كشفت منال عن مفاجأة اتصال عادل إمام بها شخصيا لاختيارها للعمل معه، وقالت: “في البداية ظننت أنه مقلب، لكنه كان هو فعلًا، وكسر حاجز التوتر من اللحظة الأولى، وقال لي: تعالي نشتغل سوا كأننا صحاب من زمان”.

وأضافت: “يهتم بكل تفصيلة، من الديكور إلى الإضاءة والأزياء، لا شيء يترك للصدفة”.

اختيارات فنية شكلت مسيرته

أشادت منال بخطوات عادل إمام الجريئة في مشواره الفني، قائلة: “كان بإمكانه البقاء في قالب الكوميديا، لكنه اختار التنوع، فقدم أعمالًا مثل الحريف، طيور الظلام، والغول، التي ناقشت قضايا مجتمعية عميقة، هو ليس مجرد نجم بل حالة فنية تستحق الدراسة الأكاديمية”.

عادل إمام رمز فني عربي لن يتكرر

اختتمت منال حديثها بقولها: “عادل إمام فخر لمصر وللعالم العربي، بفنه، تواضعه، وذكائه. سيظل رمزا محفورا في قلوب الجماهير، لا يمكن تعويضه”.