تحدث الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، عن كواليس توليه رئاسة النادي لأول مرة عام 1996، وأبرز محطات تلك الفترة، بالإضافة إلى رأيه في ملف نادي القرن، والموقف الحقيقي للرئيس الراحل حسني مبارك من قطبي الكرة المصرية.
وقال درويش، خلال استضافته عبر “بودكاست إيجي”: “توليت رئاسة الزمالك بالتعيين عام 1996، وشكلنا مجلس إدارة غير مسبوق، كان معي اللواء عبد العزيز قابيل، الذي خرج من الجيش بعد أن كان قائد الفرقة الرابعة المدرعة، واللواء حنفي رياض، رئيس سلاح المشاة، والمستشار مجدي شرف، المحامي العام الأول للجيزة، ورجل أعمال زملكاوي كبير هو محمود بدر الدين، كنت الأصغر سنًا، أعمل كمدير فني لكرة اليد، وإسماعيل سليم للكرة السلة، وعزمي مجاهد للطائرة، وياسر إدريس كان كابتن السباحة، ومحمد شوقي مدير مكتب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، الجميع قبل المهمة من حبهم للنادي”.
وأضاف: “قبلها تواصل معي الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء حينها، بعد انسحاب الزمالك أمام الأهلي، وقال لي إن الدولة تريد استقرارًا، وبما أنني متخصص، سأُكلف بإدارة النادي”.
وعن الرئيس الأسبق مبارك، قال درويش: “يُقال إنه كان أهلاويًا، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، في نهائي السوبر الإفريقي، الذي أُقيم بالكاميرون خلال رمضان، لم يُفطر إلا بعد فوز الزمالك، وبعد عودتنا أقام لنا مأدبة عشاء في دار القوات الجوية، وحضرها جمال مبارك، وكان زملكاويًا”.
وفيما يخص ملف “نادي القرن”، أوضح: “القضية حُسمت خلال الانتخابات الأخيرة التي حضرها مصطفى فهمي، حيث أعلن صراحة أنه من منح الأهلي اللقب، وأنه عدل اللائحة مع عيسى حياتو، هذه اللائحة لم توقع عليها الأندية، ولم يطّلع عليها أحد، وفوجئنا بها، وتم الاتفاق على أن يُمنح الأهلي اللقب”.