رغم تخفيض تصنيف أمريكا.. أسعار النفط تستقر الاثنين

استقرت أسعار النفط، يوم الاثنين، على الرغم من تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، بحسب وكالة رويترز.

أثار هذان التطوران مخاوف بشأن مستقبل أكبر اقتصادين في العالم، وتوقعات بتباطؤ الطلب على النفط، بعد أن أدى اتفاق بكين وواشنطن على إلغاء معظم الرسوم الجمركية على سلع إلى ارتفاع أسعار النفط.

وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: “البيانات الصينية التي جاءت أضعف من المتوقع لا تدعم النفط الخام، على الرغم من أنني أصف التراجع بأنه متواضع”.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت سنتًا واحدًا إلى 65.39 دولار للبرميل، بحلول الساعة 14:38 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات، أو 0.1%، إلى 62.58 دولار. وينتهي عقد غرب تكساس الوسيط القريب لشهر يونيو يوم الثلاثاء.

ارتفع كلا العقدين بأكثر من 1%، الأسبوع الماضي. زادت الضغوط على سوق النفط بفعل تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، بأن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسومًا جمركية بالمعدل الذي هدد به، الشهر الماضي، على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون “بحسن نية”.

وصرح أولي هانسن، من ساكسو بنك: “إن ضعف اليوم هو ببساطة استمرار لموجة هبوط أسعار النفط الخام الجامحة، حيث نتجت هذه الخطوة الأخيرة عن تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني، ولا سيما تحذير سكوت بيسنت”.

وأظهرت البيانات الصينية الرسمية، الصادرة يوم الاثنين، تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في أبريل، على الرغم من أن الأداء كان لا يزال أفضل مما توقّعه الاقتصاديون.

ويراقب المستثمرون التقدم المحرز في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران؛ الدولة المنتِجة للنفط، حيث يحدّ عدم اليقين بشأن النتيجة من خسائر أسعار النفط.

وقال جون إيفانز؛ من شركة بي في إم للوساطة النفطية: “المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ليست واضحة المعالم، وقد تستغرق أشهرًا عدة”.

close