في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أقوى موجات تسونامي الضخمة التي تم تسجيلها على الإطلاق، وذلك في أعقاب انهيار أرضي ناجم عن زلزال قوي وقد وصلت الموجة الناتجة إلى ارتفاع غير مسبوق بلغ 1719 قدمًا.
وبحسب وكالة ناسا، فإن الانهيار الأرضي، الذي يعادل وزن ثمانية ملايين شاحنة تفريغ، بلغ حوالي 90 مليون طن، مما تسبب في دمار هائل في جميع أنحاء المنطقة.
تحذيرات شديدة بشأن الخطر المحتمل لموجات تسونامي العملاقة
أصدر خبراء الجيولوجيا تحذيرات شديدة بشأن الخطر المحتمل لموجات تسونامي العملاقة – وهي أمواج عملاقة يمكن أن يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام – مسلطين الضوء على ثلاث مناطق في الولايات المتحدة باعتبارها معرضة بشكل خاص لهذا التهديد الطبيعي المدمر: ألاسكا، وهاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هذه الظاهرة تختلف عن موجات تسونامي التقليدية التي تسببها الزلازل، إذ إنها غالبا ما تكون ناجمة عن انهيارات أرضية أو ثورات بركانية ضخمة، ما يجعل قوتها التدميرية مماثلة لكارثة كونية.
السيناريوهات المحتملة
ومن بين أهم السيناريوهات المحتملة، يسلط الخبراء الضوء على خطر انهيار الجانب الغربي من بركان كومبري فيجا، في جزيرة لا بالما الإسبانية، إحدى جزر الكناري.