أثارت رائدة التعليم الخاص في مصر رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة MSA University نوال الدجوى، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد زعمها سرقة مبالغ مالية ضخمة تقدر بتحو 300 مليون جنيه بالإضافة لمشغولات ذهبية ثمينة.قصة نوال الدجوى بدأت بعدما تلقى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من رئيس مباحث أول أكتوبر، المقدم محمد راغب، مفاده ورود بلاغ من رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، MSA، نوال الدجوي، بوجود تغيير في أرقام الخزن الخاصة بها، التي تحتوي على مبالغ مالية ومشغولات ذهبية.
من هي رئيسة جامعة أكتوبر MSA University؟
فور تصدر الدكتورة نوال الدجوى منشورات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تساءل الكثيرون: من هي الدكتورة نوال الدجوى؟ وهل جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة معتمدة أم لا؟، بالإضافة إلى العديد من الأسئلة التي تتعلق بحديث منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عن نوال الدجوى. الدكتورة نوال الدجوي
كم عمر ماما نوال؟
الدكتورة نوال الدجوي أو “ماما نوال” كما يُطلِق عليها تلاميذها وطلابها. ولدت في محافظة القاهرة عام 1937، وتبلغ من العمر 88 عامًا، في عائلة على مستوى عالٍ من العلم والثقافة، فوالدها هو أستاذ الفلسفة وعلم النفس، عثمان صالح الدجوي، مدير مدرسة فؤاد الأول ووكيل أول وزارة المعارف.الدكتورة نوال الدجويوحصلت نوال الدجوي على بكالوريوس الآداب وتأثرت بأستاذتها نازلي الحكيم، مديرة مدرستها الثانوية، التي علمتها أسس القيادة وتنبأت لها بمستقبل مشرق، ووالدها الذي غرس فيها قيم التفكير النقدي، والطموح، وحب الوطن.
زوج نوال الدجوي
تزوجت الدكتورة نوال الدجوي، من اللواء وجيه الدجوي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية سابقًا.الدكتورة نوال الدجوي وزوجها
هل منى الدجوي ابنة نوال الدجوي؟
أنجبت الدكتورة نوال الدجوي كلًا من الدكتور شريف الدجوي، أستاذ أمراض القلب بقصر العيني الذي توفي عام 2015، والدكتورة منى الدجوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب سابقًا والتي توفيت في مارس 2025. الدكتورة نوال الدجوي وزوجهابدأت نوال الدجوي مسيرتها المهنية في مصر عام 1985 حينما افتتحت “بيبي هووم” وهو مشروعها الأول الذي استقبل أطفال مصر داخل مدرسة مصرية تعتمد على أساليب تعليمية دولية في التعليم.وكانت “دار التربية” ثاني خطوات نوال الدجوي في مسيرتها المهنية التعليمية، حيث افتتحتها بحضور السفير البريطاني في القاهرة، وأكملت نوال الدجوي رحلة مسيرتها التعليمية بتأسيس أول كلية مصرية خارج البلاد عام 1985 في إنجلترا، ما دفع الاتحاد الأمريكي للجامعات بمنحها دكتوراه الفلسفة في التعليم.