صوتوا لـ صلاح.. ليفربول يفتح الباب لجماهيره من أجل اختيار أفضل لاعب في الموسم

رغم بلوغه 32 عامًا، لا يزال محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ، بعدما سجل 28 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة خلال الموسم الجاري، في تأكيد جديد على أنه لا يزال في قمة عطائه. وخلال الأشهر التسعة الماضية فقط، نجح النجم المصري في تحطيم سلسلة من الأرقام القياسية، ومع تمديد عقده مؤخرًا، يبدو مستعدًا لتحقيق المزيد.

في 22 ديسمبر الماضي، وبعد تعثر ليفربول بتعادلين أمام نيوكاسل وفولهام، استعاد الفريق توازنه بفوز كاسح على توتنهام (6-3)، في مباراة تألق خلالها صلاح بشكل لافت، بتسجيله هدفين وصناعته لهدفين آخرين لكل من دومينيك سوبوسلاي ولويس دياز.

هذا الأداء اللافت مكنه من تحقيق رقم قياسي جديد، بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يصل للأرقام المزدوجة (10+ أهداف و10+ تمريرات حاسمة) قبل أعياد الميلاد، وحقق هذا الإنجاز للموسم الرابع تواليًا، والسادس في مسيرته الاحترافية.

وفي 23 فبراير، واصل صلاح توهجه، وهذه المرة أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، حين سجل هدفًا ذكيًا من ركلة ركنية وصنع آخر لسوبوسلاي، ليقود ليفربول لانتصار ثمين بنتيجة (2-0).

بهذا الأداء، دخل صلاح تاريخ الدوريات الأوروبية الكبرى، كأول لاعب منذ ليونيل ميسي في موسم 2014-2015 يسجل ويصنع في 11 مباراة خلال موسم واحد، كما أصبح أول من يحقق هذا الإنجاز ضد حامل اللقب في مباراتين خلال موسم واحد في البريميرليغ، رافعًا رصيده إلى 15 مساهمة تهديفية أمام فرق بيب جوارديولا.

ويتصدر صلاح حاليًا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي بـ28 هدفًا، متقدمًا بفارق 6 أهداف عن أقرب منافسيه ألكسندر إيزاك، بينما يلاحقه إيرلينج هالاند صاحب 21 هدفًا، لكن الفرعون المصري في وضع مثالي لمعادلة رقم تييري هنري التاريخي بالفوز بالحذاء الذهبي للمرة الرابعة.