تسود حالة من الغضب الشديد داخل النادى الأهلى تجاه رامى ربيعة مدافع الفريق وأحد اللاعبين الكبار، لرفضه تجديد تعاقده حتى كتابة هذه السطور.
وعلى الرغم من توقع الكثيرين تجديد ربيعة لتعاقده مع الأهلى فى النهاية فإن حالة الغضب تجاه اللاعب ترجع إلى إصراره على تقاضى مبالغ مالية كبيرة للغاية، بخلاف ما تردد حول جلوسه مع مسئولى نادى بيراميدز.
الأهلى عرض على رامى ربيعة التجديد لمدة موسمين مقابل 18 مليون جنيه فى الموسم الأول، و20 مليونا فى الموسم الثانى، لكن اللاعب رفض ذلك جملة وتفصيلا، فعاد الأهلى ورفع العرض إلى 20 مليونا فى الموسم الأول، و22 مليونا فى الثانى، لكن اللاعب رفض وطلب الحصول على 30 مليون جنيه فى الموسم الأول و35 مليونا فى الثانى، بخلاف حزمة من الإعلانات عن طريق شركة الكرة، وهو ما تحفظت عليه إدارة الأهلى التى كانت ترى أن ربيعة يستحق العرض المذكور فقط، خاصة بعدما قرر محمود الخطيب رئيس النادى إلغاء نسبة المشاركة فى عقود اللاعبين الكبار.
وعلى الرغم من تجديد ياسر إبراهيم عقده مقابل 20 مليون جنيه فى الموسم فإن ربيعة رفض ذلك، مؤكدا إصراره على تقاضى راتب محمد الشناوى ذاته، هو الأمر المرفوض من إدارة الأهلى، فى انتظار جلسة أخيرة تجمع بين محمد يوسف المدير الرياضى واللاعب فى أقرب فرصة.