لا يوجد تعريف علمي دقيق لمشروبات الطاقة حتى الآن، ولكن يتم تصنيفها باعتبارها “مشروبات منعشة” بموجب اللوائح.
وهي عبارة عن مشروبات غير كحولية تحتوي على الكافيين والتورين وفيتامينات ب ومكونات منشطة أخرى مثل الجينسنغ والغوارانا والكارنيتين.
وعلى الرغم من الترويج له باعتباره معززًا للأداء العقلي والجسدي، فإن هيئة سلامة الأغذية الأوروبية تحظر تسويقه بهذا الشكل، كما يعارض البرلمان الأوروبي تصنيفه كمشروب صحي.
على الرغم من الترويج على نطاق واسع لمشروبات الطاقة كوسيلة فعالة لتعزيز النشاط البدني والعقلي، فإن خبراء الصحة يحذرون من آثارها الضارة المحتملة، وخاصة على الأطفال والشباب.
في تقرير نشرته مجلة “Mejor con Salud” الإسبانية، تحذر الكاتبة آنا فيلاراسا من الارتفاع الكبير في استهلاك مشروبات الطاقة، وسط تزايد المخاوف الصحية بشأن مكوناتها وتأثيرها على الجسم، خاصة بين الشباب.
مخاطر مشروبات الطاقة على الأطفال
تشير بيانات هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (2013) إلى أن 18% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 10 سنوات يستهلكون مشروبات الطاقة، ويستهلك 16% منهم كميات مفرطة تصل إلى 4 لترات شهرياً.
الأطفال هم الأكثر عرضة للمخاطر المرتبطة بالكافيين بسبب صغر حجمهم وعدم نضج قدراتهم الأيضية.
ولهذا السبب ينصح خبراء التغذية وأطباء الأطفال بتنظيم استهلاك هذه المنتجات، أو حتى منعها تماماً، بالنسبة للأطفال. وتدرس بعض البلدان، مثل المملكة المتحدة، حظر بيعها للأطفال دون سن 16 عاماً.