خفض سعر الفائدة في مصر يعيد رسم خريطة الاقتصاد
في تحرك مفاجئ من البنك المركزي المصري، أعلنت لجنة السياسة النقدية في ختام اجتماعها اليوم، الخميس 22 مايو 2025، خفض سعر الفائدة في مصر بنسبة 1%، ليصبح 24% للإيداع و25% للإقراض لليلة واحدة، بعد أشهر من تثبيت الفائدة عند مستويات قياسية.
يأتي هذا القرار بعد رفع تاريخي للفائدة بواقع 600 نقطة أساس في مارس 2024، ما يسلّط الضوء على تغيير محتمل في نهج السياسة النقدية، وسط مؤشرات بانخفاض نسبي في معدلات التضخم خلال الأشهر الماضية.
أسباب خفض سعر الفائدة في مصر
بحسب بيان البنك المركزي، جاء قرار خفض الفائدة مدفوعًا بتحسّن نسبي في مؤشرات الاقتصاد الكلي، خاصة تراجع معدل التضخم السنوي، وظهور إشارات على استقرار الأسواق المالية وسوق الصرف.
كما أشار المركزي إلى أن هذا الخفض يستهدف دعم النشاط الاقتصادي، وتحفيز الاستثمار والإقراض دون الإضرار بمستهدفات السيطرة على التضخم.
كيف يؤثر القرار على الدولار والذهب؟
– سعر الدولار بعد خفض الفائدة
خفض سعر الفائدة في مصر قد يُخفف الضغط قصير المدى على الجنيه المصري، خاصة مع استقرار تدفقات النقد الأجنبي، إلا أن بعض المحللين يحذرون من أن هذا الخفض قد يؤدي إلى تحرّكات طفيفة في سعر الصرف، ما لم تقترن بسياسات داعمة.